الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

الباشا...رئيس المجلس البلدي...حزب العدالة والتنمية بالخميسات...

هوارة ولعبة الشطرنج بالخميسات
ماذا يعني اجتماع مطعم صوفيا؟...ماذا تعني التنازلات التي تقدم بها بعض المستانفون؟ وماذا يعني اشهاد ابو العقول؟ اسئلة نطرحها اليوم على السيد باشا هوارة،رئيس المجلس البلدي والبرلماني السابق الذي يتقن فن التملق والنباح،هل سيستوعب الدرس حزب العدالة والتنمية بعدما كان مؤمورا من طرف باشا هوارة من اجل تقديم شكاية زور يتهمنا فيها باننا نسب المجلي البلدي دون وسائل اثبات؟
ما هو الغرض من الاجتماع الاول؟ وما هو الهدف من التنازلات التي قدمت من طرف خصوم الرئيس؟ وهل ستجني العدالة والتنمية ثمار ذلك؟
الهدف من كل هذا هو محاولة ربح الرهان امام المحكمة الاستئنافية لكي يكون المستفيد الاكبر هو ذلك الرجل السلطوي الذي يضع الكتاب المقدس فوق مكتبه المدنس لكي يفلت من جميع التهم الموجهة اليه على انه المصدر الاول لتزوير الانتخابات وفبركة المجلس البلدي على المقاس. هل يدرك اشعري زمانه الذي يلهث وراء الباشا ان المؤامرة كلها تحاك ضد حزب العدالة والتنمية ؟ وهل يعرف بنحمو وعصمة أن الذي ساندوه دون قناعة وهم متاكدون من مستواه الثقافي ان الرجل حربائي ولا تهمه الا ودادية عمر المحتار التي يريد اضافة اليها الجزء من الارض التي اقتناها اخيرا بمبلغ 350 درهم للمتر مربع لدمجها مع دور الصفيح وتجهيزها على حساب البلدية كما وقع بودادية الازهر...
ان مصالح الحربائي هي المبدا الاساسي اذ ان الرجل لا مبادىء ولا اخلاق له،فمبادئه هي على حساب الفقراء والمستضعفين والاستفادة من الاكواخ والدليل على ذلك هو شططه في استعمال السلطة حيث عمد الى اصدار قرار بمنع البناء بدعوى عدم توفر الشخص على وثيقة تحديد البقعة في حين ان 45 عائلة المستهدفة من البناء تتوفر على الوثائق والادلة التي تسمح لهم بتشييد منازلهم والخروج من نار الكراء التي يكتوون بها...
اما صاحب المكتب المدنس،الذي يقسم اليمين صباح مساء كلما ولج احد مكتبه، يلهث هذه المرة وراء بقع الوداديات والا كيف يفسر الضغط على مكنب ودادية من اجل حله بطريقة غير قانونية وادماج سماسرته المعروفين على صعيد المدينة......انه كمثل مقامركلما ازداد قمارا ازدادت لهفته وراء الربح.
نعود الان لاجتماع المطعم(صوفيا) والتنازلات... ونعلن جهرا ان المستهدف في هاته الحالة هو حزب العدالة والتنمية اراد مشعر ام كره....اراد بنحمو ام لم يرد..وهو الذي قال فينا يوم تشكيل المكتب : ان اعتقال مناضلي حزب العهد ليسوا نقطة في جدول الاعمال ....ان قناعتنا لن تسمح لنا بان تحاك ،ضد اي حزب كان ولو كان حزب العدالة والتنمية، مؤامرة على حساب الديمقراطية.....فما راي البيه واشعري زمانه والبرمائي؟

الجمعة، 4 ديسمبر 2009

الخميسات فضائح تزوير المنح: اين الجريمة واين العقاب؟




تيفلت فضيحة اخلاقية بطلها المستشار الهرداوي

اهتز سكان مدينة تيفلت مؤخرا لفضيحة اخلاقية كان بطلها مستشار ببلدية تيفلت يبلغ من العمر 84 سنة،هذا الاخير قام بافتضاض بكارة قاصر.وحسب نفس المصادر فان هناك تحركات في الخفاء في محاولة لطي هذا الملف خصوصا وان الشيخ المستشار متزوج وله اربع زيجات وقد دخل في مفاوضات مع احداهن للتنازل له مقابل مبلغ مالي مهم حتى يتسى له الزواج بالقاصرة،ونحن ندرك جيدا ان الفتاة القاصرة يحميها القانون الجنائي-لا تنازل تعلق بحق الدولة في المتابعة-.فلا يكفي ان يكون المغتصب ميسورا حتى يبقى بمناى عن العقاب والمحاسب.
ونتساءل اليوم لماذا هذا التمطيط في انجاز مسطرة قانونية ان لم تكن هناك تدخلات فوقية خاصة وان الرجل عضو بالمجلس البلدي لمدينة تيفلت ورئيس جمعية تربية الخيول كما انه عضو بنادي الفروسية (لالة امينة) بالخميسات؟ والسؤال المطروح اليوم ماذا لو تعلق الامر بانسان بسيط؟ لكون من امثال هذا الاخير لو ارتكب جرما مماثلا كانت ستنجز له مسطرة في الحين،وستتم احالته على قاضي التحقيق بسرعة البرق.اليس هذا الكيل بمكيالين،ويتنافى مع القانون الدستوري الذي يعتبر المغاربة سواسية امام القانون.
وفي نفس السياق،وبنفس المدينة،فان جمعية ماتقيش ولدي ستدخل مباشرة على الخط قصد انصاف المجني عليها.
اهؤلاء هم المعول عليهم في تسيير الشان المحلي والجمعوي ؟
وجدير بالذكر ان مدينة تيفلت تعرف نوعا من الفوضى والتسيب ناهيك عن انتشار الجريمة بكل انواعها،اذ عادت حليمة الى عادتها القديمة بعد ان غادرها العمميد محمد الوليدي ،ولعل فضيحة مسؤول امني مع احدى المهاجرات باسبانيا لخير دليل على ان المسؤولية تسند الى كل من هب ودب،ونصيحتنا ....قبل اسناد اية مسؤولية لاي شخص كيفما كان نوعه يجب ان يحال قبل كل شىء على اخصائيين في علم النفس وعلم الاجتماع وخاصة في موضوع المراة والجنس كما قال بذلك عالم علم الاجتماع الاستاذ عبد الصمد ديلمي في كتابه المراة والجنس.

الخميس، 3 ديسمبر 2009

العميد المزيف الذي يدعي انه الرجل الثاني بعد قائده

يدعي فيلسوف عصر التراجع والانحطاط،عصر القمع الممنهج،أنه عميد شرطة،صدقناه في البداية لكننا اكتشفنا أن الرجل مجرد مفتش ممتاز يترأس مصلحة انجاز البطائق الوطنية،لا يبتسم إلا في لحظات "برقية" عشيقته التي توجهها إليه بتعليمات "أنجز حالا هذه البطاقة"،وتكون فيها كلمة السر بينها وبينه هي "وجه الكلب"،وعن أي كلب يتحدث الجنس الناعم ،هل عن الكلاب المتمرسة على مكافحة الجريمة والكشف عن المجرم؟ أم الكلب الذي تمرس على اكتشاف آدميين بقوا تحت الأنقاض عند وقوع الزلازل؟ أم عن الكلاب الألمانية الذكية التي يتم الاستعانة بها لاكتشاف مخابئ المخدرات؟أم عن كلب أخر يسيل لعابه عند رؤية الافخاض الهرمة؟

كلمة السر هذه لا تدخل بتاتا في أي قاموس من قواميس الأمنيين،ولا تستعمل إلا في الحالات النادرة التي يقبلها "قليل النفس".

الرسالة بلغت ويتم تبليغها الآن لمركز القرار الأمني،وإذ نتساءل نحن اليوم عن سرالتعيين بهذه المصلحة"مفتش ممتاز" وإقالة ضابط ممتاز كان يتمتع بسمعة طيبة غادر المدينة لكنه ترك بصماته النقية ورائه.....أليس هناك ضباط يتمتعون بأخلاق عالية وكفاءة جديرة بالاحترام،أم أن في الأمر مصلحة أخرى اسمها خفاش الظلام الغير البادي للعيان ليلا،والذي خان اليمين الذي أداه أجداد أجداده وانحاز إلى خونة المشروع الملكي؟ إنها المصلحة "بقعة فيلا" سيجت من طرف مجهضي المشروع الملكي،وشقة بالعمران وامتياز في الكراء....إضافة إلى امتياز السرير الموضوع في عش الخفاش.

انه عصر التراجع والانحطاط....المغرب إلى أين؟؟؟


العامل.. تدشين أم توهيم؟

في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، دشن مؤخرا المسئول الأول على الإقليم ما أطلق عليه، تجاوزا، مركز تصفية الدم المحاذي للمستشفى الإقليمي بالخميسات.قد يقال انه بادرة حسنة،وقد نقول نحن كذلك ،لكن ما خفي كان أعظم.

هل رأيتم في المغرب مركزا لتصفية الدم ينجز داخل مستشفى عمومي أو محاذي له؟ الجواب طبعا لا، لأنه حسب الأخصائيين فالمستشفى مكان مليء بالميكروبات.والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا اختار مهندسو المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالضبط ذلك المكان؟ الجواب هو ما ورد في الورقة التقنية،لكون المكان كانت به مدرسة للممرضين والممرضات وبه بنية تحتية أصلا،فها تم احتساب البنية التحتية الموجودة ورصد لها غلاف مالي واحتسبت كذلك في تكلفة انجاز المشروع؟

هذا ما ستكشف عنه الأرقام. نساءل عامل الإقليم،من هو حامل المشروع؟طبعا رده سيكون هو رئيس جمعية مركز تصفية الدم،وحامل المشروع هو الذي تصرف له أموال انجاز المشروع،الشيء الذي لم يتم،فهل اكتفى بالتوقيع فقط؟فإذا كان الأمر كذلك فليس من حقه ذلك لكون المشروع الذي أنجزتموه في البداية وقدمتموه لمصلحة مراقبة النفقات رفض وارجع إليكم،واستبدلتم اسمه بمركز استقبال وعلاج مرضى القصور الكلوي ،حتى يتم إدخاله في إطار محاربة آفة الفقر والهشاشة،فمن المفتي إذن؟وإذا كان الأمر يتعلق بمركز استقبال فان ذلك يقتضي توفره على غرف لإيواء المرضى،وإذا كان الأمر يتعلق بالعلاج فان الأمر يقتضي وجود أطباء،وإذا كان الأمر يتعلق بالقصور الكلوي،فهذا الأخير ليس هو تصفية الدم.

نقول لكم: لقد غيرتم الاسم من مركز تصفية الدم إلى مركز استقبال وعلاج مرضى القصور الكلوي،فلا انتم لكم الحق في صرف الغلاف المالي ،تماشيا مع القانون،ولا رئيس جمعية تصفية الدم له الحق في التوقيع.

فما رأي السيد العامل ....ومدونتنا مفتوحة للرد متى شئتم لتنوير الرأي العام.

خبران عاجلان

رئيسة جمعية نور الربيع أمام القضاء

بعد الشكاية التي تقدمت بها منخرطات جمعية نور الربيع ضد الرئيسة المسماة عائشة مصلوح،من اجل المخالفات والنصب والاحتيال الذي قامت به مسنودة من رئيس قسم العمل الاجتماعي"مزور المنح" الذي يدعي انه اشترى صمتنا، قررت النيابة العامة متابعة عائشة مصلوح رئيسة جمعية نور الربيع بعدة متابعات في حالة سراح وإحالتها على القضاء الذي سيناقش القضية في اقرب الآجال.

وهنا ستضح للرأي العام المحلي من هو الذي يوم بتغليطه،وبتوقيعها على بيان الذل والعار واللصوصية ضدنا لتغليط الرأي العام المحلي والوطني بكون السحر انقلب على الساحر.

رئيس فيدراليات الجمعيات

علمت مدونة أخبار زمور أن مجموعة من غير المستفيدين بحي احفور المعطي سيتقدمون بشكاية للجهات القضائية ووزارة الداخلية عن الحيف الذي طالهم من قبيل عدم الاستفادة من الدراجات النارية المعدة لحمل البضائع،والتحقيق مع تقصي الحقائق عن من كان وراء تزوير شواهد السكنى ومن أعطى الأمر بذلك.

كما أن شكاية في طور الانجاز ستقدم بالمسمى رشيد حمادي قسو رئيس جمعية أبناء المقاومة،ورئيس فيدراليات الجمعيات عن العقود التي تم إبرامها من طرفه شخصيا مع بعض المستفيدين بموجبه يؤدى له مبلغ يفوق 200 درهم شهريا،وقد اعتبر بعض المستفيدين بان كل ذلك يدخل في باب النصب والاحتيال....وهنا يطرح السؤال،هل الإخوة في جمعية أبناء المقاومة وجيش التحري على علم بذلك؟

ولحمادي قسو نقول: إن التوقيع على بيان أجوف انقلب إلى اتهام ضد صاحب التوقيع

رسالة إلى عامل اسمه عبد الرحمان زيدوح..

عيد بأية حال عدت يا عيد

بما مضى من مشاريع وهمية أم لأمر فيك تجديد

مررت اليوم أمام الضيعة الضخمة التي يسكنها عاملنا"المحترم" عبد الرحمان زيدوح،ووجدت موكبا ينتظره تتقدمه سيارات الأمن المشرفة على امن سيادته في حينها عرفت أن سيادته يتأهب للذهاب إلى أداء صلاة عيد الأضحى ،يرافقه أناس بجلابيب بيضاء وقبعات حمراء،تساءلت مع نفسي ما هو عدد الأضاحي التي سيضحي بها "عامل" بعد أن ضحى بإقليم بكامله وسخر أقلاما مأجورة جف حبرها،بل حتى الحبر أصابه الخجل مما يكتبون عن عاملهم الذي ضحى بنا جميعا على جميع المستويات السياسية"التزوير"،الاقتصادية"المشاريع الوهمية"،الثقافية والرياضية كان آخرها اهانة روح الفقيد الحكم الدولي سعيد بلقولة،والثانية هي محاولة تفويت ارض تستغل كملعب وكمتنفس لفرق الأحياء،كما تستغل كموقف للسيارات عند إجراء الاتحاد الزموري الخميسات لمقابلته،أضف إلى ذلك فان صاحب أضحية دار الطالب ودار المواطن أصبح ينتقم من الاتحاد الزموري الخميسات بعد أن سحب منه نادي المسبح البلدي،هذا الأخير الذي يدخل كذلك في باب الأضاحي، بسكين مليء بالصدأ،فعاملنا المحترم اعتبره ذات يوم وأمام وزيرة الشباب والرياضة الغير المأسوف على رحيلها من منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كما هو واضح في المطوية التي وزعت على الحاضرين يوم إعلان منجزات الرياضة بالإقليم.

والغريب في الأمر أن المجلس البلدي السابق برمج له ما يقارب 400 مليون سنتيم استفاد من الصفقة رئيس فريق بلدبة الخميسات في اسم شركته "شيبر" والسؤال المطروح ما هو عدد الصفقات التي أنجزت من اجل إعادة ترميم المجلس البلدي....هل واحدة وهي "للعطاش"،أم اثنتين،واحدة في إطار المبادرة الوطنية للتنمة البشرية والاخرى من المجلس البلدي؟ وهل باستطاعة رئيس المجلس البلدي الحالي الذي كان خليفة للرئيس السابق والسيد مشعر الذي دفع به من طرف باشا هوارة من اجل تقديم شكاية ضدنا أن يفك هذا اللغز؟

ولجميع المتآمرين نقول: لقد ضحيتم بنا قبل أضحية العيد

رسالة موجهة إلى من يهمه الأمر...!

لا ادري،أصبحت اجهل جهلا تاما ماهية الدولة ! هل الدولة كما يقال: إقليم،قطعة من الأرض يعيش فوقها شعب،وسلطة تحكم وفقا للقانون"يطلق عليها دولة الحق والقانون"؟أم أن الأمر يتعلق بغابة يمارس فيها قانون الغاب....!دولة تدعي أنها تريد أن ترقى إلى صفوف الدولة الديمقراطية؟أم دولة تكرس وتعيد إنتاج ما سبق؟

سؤال نطرحه اليوم في ظل ما عشناه ونعيشه،مسئولون لا ضمير لهم ولا يؤمنون بالشعار المركزي للدولة "الله الوطن الملك"،دولة تشجع اغلب عمالها وولاتها على التزوير،تزوير إرادة الشعب وإقصاء من تشاء وفبركة المجالس القروية والبلدية بمقابل،وكان مؤسسة العامل والوالي وكالة تجارة تحمل كل واحدة منها علامة تجارية كالمؤسسات التجارية،كما تعين مسئولين أمنيين يشجعون وكالات الدعارة والرشوة وتلفيق التهم...دولة تعين مراقبين أمنيين ينتزعون منك حق المواطنة،حق الجنسية،مسئولون يبدعون في طبخ المحاضر

إقليم الخميسات نموذج من هذه النماذج حيث يعتبره بعض المسئولين مثل العامل ،الكاتب العام ورئيس قسم الشؤون العمة مجرد ضيعة بها أقنان أو كما يقول الشرقيون:البيدون،بدون جنسية...إقليم عامله معين من طرف الملك،لا يحترم حقوق الأطفال،يقتحم مؤسسة تعليمية من اجل الثار لنفسه،يسيره كاتب عام من أهل فضائح الحسيمة،مستشاره يزور المنح بتزكية منه،ومراقب إقليمي للأمن الوطني ينتقم ويلفق التهم لكل وطني ،عامل ربما لا يصغي للخطابات الملكية السامية نظرا لانشغاله بأعمال خسيسة ودنيئة،كانتهاك حرمة مؤسسة تعليمية واهانة الأطفال في دولة تدعي أنها تحارب الإرهاب والظلامية والتطرف وتحترم نفسها أمام المنتظم الدولي.رجل فضائح أثينا ومؤسسة الفرد وس،كاتبه العام مفتي الاوراش الوهمية،ساعده الأيمن مزور جميع الوثائق بما فيها منح التعليم العالي.

هل نحن نعيش عهدا جديدا؟ أم أن هذا الإقليم كتب عليه أن يعيش عصر الظلمات والقمع،الغش، التفقير،تلفيق التهم وحماية شبكات الدعارة؟مديتنا ورش مفتوح لكل العاهات والأمراض الاجتماعية التي يكرسها من يمثلون هذه الدولة.

لا أظن أننا نعيش عصر عهد جديد في هذا الإقليم،لا حرية تعبير،بناتنا جواري عندهم وأبنائنا مجرد شماكرية.

هل يمكن للسيد وزير الداخلية أن يجيب على هذا السؤال: كيف يمكن أن ترقي مغتصب الطفولة من رئيس قسم الشؤون العامة بالعمالة إلى كاتب عام لبوجدور؟ كيف ترقي من تحدثت عنه كل الجرائد الوطنية وأدانته هو والعامل عبد الرحمان زيدوح إلى مرتبة كاتب عام ببوجدور،أم أن "الشخص" المجرم نفذ تعليمات المركز؟

كيف يمكن لك أن ترقي من كرس العنصرية والتفرقة وتزوير الانتخابات بمقابل؟أليس هذا قمة القمع الممنهج ضد إقليم زمورزيان زعير.

كيف تحمي رجلا أجهض المشروع الملكي وحوله إلى شعار أجوف،وزور الانتخابات رفقة الكاتب العام ورئيس قسم الشؤون العامة يوم 12/06/2009 ؟ كيف يحمي رئيس قسم الشؤون العامة المراقب الإقليمي والمسئولين عن التدخل السريع الذين قاموا بقمع مواطنين عزل كان شعارهم هو الدفاع عن المشروع الملكي ألا وهو المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تماشيا مع خطاب العرش لسنة 2007 الذي يعتبر بمثابة أمر ملكي وتوصيات سامية مادام خطاب العرش موجه إلى جميع المغاربة بما فيهم رئيس قسم الشؤون العامة والمدير الجهوي لمراقبة التراب الوطني الذين توصلوا بوثائق تثبت أن المشروع الملكي قد تحول إلى شعاراجوف.

الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

السياحة الجنسية

السياحة الجنسية: دعارة القاصرين و القاصرات ... المغرب إلى أين ؟؟؟

هل أصبح المغرب فعلا قبلة للسياحة الجنسية؟ وهل هناك شبكات للدعارة الراقية والرخيصة تتمتع بسلطة قانونية، تستمد نفوذها من نفوذ مالكي علبات الليل والفيلات المفروشة التي ترجع ملكيتها إلى مسئولين كبار داخل أجهزة الدولة ؟ أم أن صورة المغرب أريد لها أن تتشوه حسب البعض ، و السبب هو فسح المجال للمتطرفين من اجل استغلال ما يروج داخليا و خارجيا أو على شبكة الانترنت؟ و كما قال احد الفلكيين بان المغرب بسلوكه هدا المنحى ، أي بتغاضيه عن تجار الرقيق الأبيض، سيفسح المجال أمام المتاسلمين لاجتياح الساحة السياسية ، سواء أرادت الدولة أم كرهت، و كل دلك سيمر بسند شعبي ...
إن الدافع إلى هدا البحث و سبر أغواره هو ما تعرفه مدينة الخميسات من شبكات للدعارة لم تسقط إلا واحدة منها و هي شبكة ماجد الشريف في حين بقي مالك شبكة "البارابول" بمنأى عن العقاب ، و دلك لكون زبائنه من كبار الأعيان و كبار المسؤولين بالمدينة و نخص بالذكر منهم "خفاش الظلام" غير البادي للعيان ليلا ، و "ابن باجة" فيلسوف الدعارة بقسم البصمات ... السؤال الذي تطرحه اليوم جريدة كفاية المغرب هو : المغرب إلى أين ... ؟ اد لا يكتفي بالوقوف عند الدعارة باعتبارها أقدم حرفة في تاريخ الإنسانية، وإنما حينما تصير جريمة منظمة لها سند "قانوني"، "امني" و "مدني" ، فهدا ما جعل التقارير الدولية تصنف المغرب في المرتبة الثانية بعد التايلاند من حيث بيع الرقيق الأبيض و الاستثمار في السياحة الجنسية التي أصبحت تدر على أصحابها "العصابات" أزيد من 200 مليون اورو مبلغ دعارة القاصرين بالمغرب حسب القناة الاسبانية الثالثة " انتينا تريس"التي سبق وان أعدت تقريرا حول موضوع السياحة الجنسية و استغلال القاصرين ذكورا و إناثا تحت عنوان "ثمن قاصر" ...
التحقيق شمل المدن التالية ، مراكش، طنجة، و الدار البيضاء..يبدأ تحقيق مراكش بآذان المغرب منبعثا من صومعة الكتبية و ساحة جامع الفنا التي صنفها اليونسكو من ضمن المعالم التاريخية الإنسانية و هي تعج بالزوار ، بهذا المشهد اختار معد البرنامج مطلع برنامجه و كأنه يقول لنا بازدواجية الإسلام واستغلال القاصرين جنسيا ، اختارها معد البرنامج نظرا لما لها من دلالات لكون المغرب بلد الإسلام ، دولة تعج بفرق الوعظ و الوعيض، والهداية و التبليغ ... الخ
ركز معد البرنامج كاميراته المخفية طيلة فترة التحقيق علىالقاصرات و القاصرين المنتشرين بساحة جامع الفنا، والدين يعرضون أجسادهم للسياح " الشواذ" و كدا الوسطاء من الرجال و النساء ، وما أكثرهم. اكتشف الصحفي المحقق أن جل النساء اللواتي يقمن بقراءة الكف مجرد وسيطات في السياحة الجنسية ، سال واحدة منهم هل لديها فتيات صغيرات فأجابت بان لديها فتاة قاصرة لا يتجاوز سنها 11 سنة ، مات أبوها فخرجت مبكرا لتمارس دعارة القاصرات ، بل أكثر من دلك فالبنت لها صديقات من نفس سنها يمارسن الجنس مع السياح الأجانب. تصوروا فتاة لم يتجاوز سنها 11 سنة تمارس الجنس مع شاد أجنبي يتجاوز عمره الستين ... و تصوروا أيضا أن هده الفتاة قادرة على إدارة شؤون شبكتها باحترافية لا نظير لها ... من نحن يا ترى في هدا البلد حتى نسمح بمثل هدا السلوك في هدا البلد العزيز علينا ...؟
من أين نبدأ معالجة هده الظاهرة الغريبة علينا و التي صارت تضع بلدنا في المرتبة الثانية دوليا ، بعد التايلاند ؟
أجساد صغيرة تمارس الجنس مع الشواذ الأجانب و بجانبهن الوسيط الذي يتقنع أحيانا بقارئ الكف و أحيانا أخرى بعابر سبيل لا يعرف احد هويته ...
بالصدفة ظهر شاب ممن يعرضون أجسادهم ضمن دعارة الرجال ، فاستغل الصحفي الفرصة و عقد صفقة معه ، رافقه حينئذ إلى احد المنازل بالمدينة العتيقة حيثما اعتاد أن يقود زبائنه ، و بمجرد دخوله المنزل شرع في مغازلة الصحفي ، إلا أن هدا الأخير فظل تجاذب أطراف الحديث ثم أعطاه 20 اورو و انصرف.
فتاة أخرى تطلق على نفسها "أميرة" 11 سنة متعودة على الجنس مع الشواذ الأجانب ، وكر الدعارة احد الفنادق ، تعتاده الفتاة ، مالكه يتقاضى عن كل ضجيعة نصيبه من المصيبة التي أصابتنا أجمعين و ما نحن بأحياء...
المحقق لم يقف عند دلك الحد بل تجاوزه بكامرته الخفية . طفل في 12 من عمره "انس" ، يسكن بدوار الصفيح ، قسوة الحياة قادته هو و والدته و شقيقته إلى ممارسة هدا النوع من الدعارة من اجل كسب قوت يومهم.
الكل يكذب ، أين نحن من محاربة دور الصفيح ؟ الأمم المتحدة تكذب ، تحرم تشغيل الأطفال ، و لا تدين استغلالهم جنسيا ... أين الحل وأين العقد ؟
أين هو دور الأمن ؟ أين هي شرطة الأخلاق كما يحلو للمدير العام أن يسميها ؟
في ساحة الخنا ، ينتشر وسطاء الجنس ممن يعرضون فتيات قاصرات للسياحة الجنسية ، احد الوسطاء قاد الطاقم الصحفي لأحد المنازل المعد للدعارة . و من ضمن المومسات اللواتي كن هناك ، طفلتين لا يتعدى سنهن 12 سنة. مارسن الجنس مع الأجانب مقابل 50 اورو يتسلمها الوسيط "القواد" ومن يدري كم تتسلم الضحية ، ضحية الفقر و الجهل، قاصرات و طني ...
ساحة جامع الفنا اغرب للتصديق ، يقول المعلق الاسباني ، وسيط يتقن اللغة الاسبانية ، يقول بكل استهزاء ، مادا تريدون ، فتيات من كل الأعمار ، عند "عبدول القواد" 5 سنوات ، 10 سنوات و 100 سنة ، و المبالغ تتراوح بين 50 و 100 اورو و الخطير في الأمر هو أن الوسيط عبدول يعتمد على المؤسسات التعليمية ، رافقه الطاقم الصحفي إلى مؤسسة حيث اغلب التلميذات يعرفن عبدول ... الذي كلما سأله احد عن المشاكل التي قد يلقونها مع الشرطة يقول انه لا مشكل لديه مع الشرطة كلهم ياخدون نصيبهم ...
و للوهلة الأولى يحيلنا هدا القول إلى ما سبق و صرحت به المسماة –ص ن- كاتبة مقاولة الجنس بالخميسات لما قالت : "كلشي مشري ، و حتى كبيرهم ، فمادا عساي أن افعل و قد اغتصبني وسيطهم ماجد الشريف ... حتى أصحاب الدراجات النارية منهم ياخدون نصيبهم ، حتى كاتب المحضر عند اعتقالنا استفاد من بقعة أرضية ... أما عميد شرطة الحي فحتى هو كان يرتاد على الوكالة باستمرار ... " ليتبين في الأخير أن شان تلك الوكالة شان قارئة الكف بمراكش ، وكالة الوساطة في الدعارة و إنتاج أفلام الخلاعة "لم تكن لي القدرة ولا الشجاعة للانتقام لنفسي" اظافت المسكينة – ص ن- .
قالت صاحبة وكر الدعارة للصحفي بان 150 اورو هو ثمن سكوت "أمناء" الأمن بمراكش ، اد هناك فريق الصباح و فريق المساء و فريق الليل ... وما أشبه مراكش بالخميسات و سائر المدن المغربية بهذا الخصوص ...
أما عن مدينة طنجة فيقول عنها معد البرنامج الاسباني بأنها بوابة المغرب على أوروبا . مجال مفتوح للدعارة السياحية حيث عروض دعارة القاصرين و القاصرات ليست سرية أو تتطلب التخفي بل إنها علنية...
و في ختام برنامجه ، يردف الصحفي قائلا بان 200 مليون اورو هي قيمة العائدات السنوية لدعارة القاصرين ، إنها تجارة مربحة في بلد تنعدم فيه الرقابة بكل تجلياتها...
إلى هذا الحد، لا يسعنا و نحن نقيم هذه المقاربة إلا أن ننظر إلى مستقبل رأسمالنا البشري و هو معتوه و مشلول لن يقوى على مضاهاة الأمم في ظل العولمة الكلية مستحضرين قول خبير اقتصادي من الهند في مجلة انديا توداي لشهر شتنبر 2008 قوله بان الهند قد تستطيع السيطرة على اقتصاديات الدول النامية في العشرية القادمة من هذا القرن.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل