الأحد، 17 يوليو 2011

المثليين يريدون اقرار حقوقهم في الدستور ويطالبون بالافطار في رمضان

يأتي هذا البيان والحملة الشرسة التي يقودها ذوي السوابق العدلية والمعتوهين ذهنيا،بل الأخطر من هذا أن بعضهم أصابته ذبابة المثلين ونذكر منهم بالتحديد الذي يمتهن مهنة الطباشير،الذي لا يحترم حتى المعوقين بعد أن ارتكب جريمته الشنعاء ،التي نشرت في جريدة المساء،حامل الراية السوداء،زعيم المطالبين بإقرار حقوق المثلين في الدستور والإفطار في رمضان ،يسانده في ذلك كل من بنزايد الموظف بالبلدية،الذي كان يتقاضى رشاوي مقابل منح تراخيص السكن،مأذونا له بذلك من طرف المثلي الأكبر رئيس مجلس سابق،سيعرض ملفه إنشاء الله قريبا على القضاء بعد أن ذبح هذه المدينة من الوريد إلى الوريد ونهب ثرواتها،وينضاف إليهم جمال عزا الموظف بالبلدية والمعروف كذلك بحبه" للقريشات" الآتية من جيوب لصوص المال العام،وأخوه المعروف باعتداءاته على الفتيات بكلبه بشارع بئرنزران،وهذه الحالة يتحملها المسؤلين امنيا عن سلامة أرواح المواطنين والمواطنات.
إن ما يجري بالمدينة هذه الأيام ،من طرف أولئك الذين يغردون خارج السرب،لا يعدو أن يكون زوبعة في فنجان وبمثابة رقصة الديك المذبوح،معتقدين أن الرأي العام لا يعرف انتهازيتهم وابتزازهم للسلطة ،وان من شجع كل هذا هو العامل عبد الرحمان زيدوح الذي تآمروا معه على هذا الإقليم وكان يغدق عليهم بإكراميات حتى يتسنى له أن يستفرد به ويفعل بعباده وثرواته ما يشاء.
إنكم لا تتوفرون على مرجعية سياسية،ولا سند جماهيري،سوى رفس العلم الوطني وعجزكم على تنظيم مناظرة حول الدستور يكون فيها الحوار البناء هو سيد الموقف كل طرف يشرح موقفه،لكن للأسف ،العقول الجوفاء لا تعرف الحوار وأدبياته، ولا تميز بين الدولة المركبة والموحدة،ولا بين الدولة الفدرالية والجهوية الموسعة.
أيها المسخرون من طرف الظلاميين ،فمتى كان الإيمان والإلحاد يجتمعان إلا في جسم الشيطان،إن رفس العلم الوطني يعد اهانة للمغاربة أجمعين وليس للملك..ياغلاة الفكر العدمي، الذي لا يؤمن إلا بالفوضى والتسيب،ولا أدل على ذلك أن عدد كبير من القاصرين الابريا ء لا زالوا يقبعون حتى الآن في غياهب السجون في انتظار ر محاكمة البعض الأخر.
نتحداكم ..ونقترح عليكم مناظرة حول الدستور أمام الرأي العام وسنرى حينها من سيسفه الآخر،وسنرى من يفقه في العلوم السياسية ....
وأخيرا،نطالب من المسئولين القضائيين الذين يحاكمون الناس من اجل سرقة بيضة بسنة سجنا نافذة ،أن يتخذوا القرار المناسب لان رفس العلم الوطني يدخل في إطار الخيانة العظمى،ومن هذا الباب نقول:إذا كان في إسرائيل صهاينة ،ففي المغرب من يسير على نهج..وللبركسة نقول: لم يكن في يوم من الأيام الزعيم شي غيفارا يقتات من مؤخرته..فيا حسرتاه على المربيين من أمثالك،وسنكون لك بالمرصاد اينما حللت وارتحلت.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل