الجمعة، 13 أغسطس 2010

مواطنون يحرمون من الاحتفال بعيد العرش المجيد

متى كان المواطن يحرم من الاحتفال بعيد العرش المجيد،ومتى كانت هذه الذكرى تستغل لإبرام صفقات طرق مؤدية الى منازل رئيس المجلس البلدي وبعض الأعضاء؟
"خالد أو حريش،خالد بروزين وسعيد المنصوري" يحرمون جمعيات من الاحتفال بعيد العرش المجيد.
إن حزب العهد الديمقراطي يرد على المستشارين الثلاثة بالاتي:
كونه يفتخر بالجمعيات التي تلجا إليه من اجل التظلم،وان ذل هذا على شيء فإنما يدل على مصداقيته وتجدره داخل القواعد الشعبية،كما أن الحزب ورغم المحاولات اليائسة والافتراءات والتي كان آخرها توقيع شكاية من طرف بعض الأعضاء يتزعمها رئيس المجلس البلدي ويحركها باشا المدينة من و راء حجاب .
لقد أطلق العنان لكل من سعيد المنصوري نجل المستشار محمد المنصوري المعروف لدى الرأي العام وابن أخ مسعود المنصوري الوزير السابق،لكي يحرم مواطنين من الاحتفال بعيد وطني غالي على المغاربة ألا وهو عيد العرش المجيد الذي يكرس الإجماع الوطني على الملكية،والمغاربة يشكلون سندا شعبيا لها.
إن تكريس العرقية من طرف ابن أخ الوزير السابق،يرمي إلى خلق نعرات قبلية،المغرب في غنى عنها،وأن تدخل كل من خالد اوحريش"صيدلي زمانه"،وخالد البروزين يعتبر في حد ذاته تدخلا تعسفيا وإقصاء مبيتا لفئة معينة من الاحتفال بعيد العرش المجيد،عيد المغاربة أجمعين.
لم يسبق لمدينة الخميسات أن عرفت هذا النوع من الإقصاء الذي يستهدف شريحة معينة من الاحتفال من طرف الثلاثة الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الاحتفال بعيد وطني ،وان إقصاء جمعية "ازوران" من الاحتفال يدخل في باب التمييز،فالخميسات ليست إمبراطورية لسعيد المنصوري،خالد أو حريش وخالد البروزين،وإذا كانت الانتقامات السياسية،العرقية والحسابات الضيقة التي يقوم بها الأعضاء الثلاثة هي الدافع،فإننا نقول لهؤلاء: إنكم لستم أوصياء على عيد العرش المجيد حتى تحرم جمعية "ازوران" من الاحتفال به ومنعها..ونقول للسيد خالد اوحريش إن تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي كان يصوت ضده بطريق غير مباشرة وذلك عن طريق التصويت على جميع الحسابات الإدارية يعد تواطئا مع المفسدين،وتشجيعا على تكريس هدر المال العام.
إن الدورة الأخيرة للمجلس السابق والتي تعمد فيها الخروج عن التصويت بدعوى قضاء الحاجة لم تكن في يوم من الأيام سوى حيلة محبوكة،فمسؤولية هدر المال العام يتحملها خالد اوحريش كذلك ولا زال يتحملها.
وبالمناسبة فإننا نقول لسعيد المنصوري والمستشار بالغرفة الثانية والوزير السابق:إننا نعيش عهدا جديدا تنعدم فيه الامبراطورايات المحلية التي لا زالت تقرر من سيحتفل أو من لا يحتفل بالأعياد الوطنية "إن جلالة الملك،ملك الجميع والملكية في حد ذاتها تاج على رؤوس المغاربة وليدرك الباشا هذا الأمر وهو الذي يتحرك من وراء ستار،صاحب فتاوى الشكايات المتعددة ضدنا ونحن لسنا من يقوم بانجاز رخص الثقة المعلومة،ويزرع فوضى عارمة داخل صفوف سائقي سيارات الأجرة "الصنف الأول"،وفوضى عارمة داخل المجتمع المدني.
أما السيد الرئيس فلقد اغتنم ذكرى عيد العرش المجيد لإبرام صفقات الطرق التي دشنها ومن بينها الطريق المؤدية إلى منزله والمؤدية إلى منزل الكاتب العام للمجلس البلدي،وبعض الأعضاء المحسوبين عليه،أما المصلحة العامة ومصالح الساكنة فلا توجد في أجندته وحلمه هو إتمام أسطول العمارات الذي أنجز بالطريقة التي يعرفها الخاص والعام.
إن البيان الذي أصدرناه تحت عنوان" جزء من الرعية يطالب بزيارة ملكية" يدخل في هذا الباب ومن ضمنه اغتيال مقدم شرطة،هذا الملف الذي سينفجر على البغض قريبا،فمتى كانت أرواح رجال الشرطة تزهق بهذه المدينة؟ ومتى كانت التحريات تقام بالطريقة المعلومة ،ونحن نشاطر رجال الأمن تذمرهم، وأن الرأي العام ناضج ويعرف جيدا ما و قع لولا آلة القمع الممنهجة؟
مسك ختام هذا البيان نقوله بكل جرأة: لن نكف عن فضح الفاسدين والعابثين بالبلاد والعباد بمن فيهم الذين استغلوا ترقية جندي بجماعة ايت ايكو وأقاموا الوليمة عند الشيخ"عون سلطة" المدعو الواصفي،هذا الأخير أقيم الحفل عنده بتمويل من الوزير السابق والمستشار بالغرفة الثانية،صاحب ملف"المعازيز"...والسؤال المطروح: أين هي السلطة المحلية من كل هذا ما دامت هناك حملة انتخابية سابقة لأوانها يتزعمها خادم المستشار،الوزير والمستشار البلدي،هذا الأخير الذي أصبح يقرر في مناسبة وطنية غالية بتعسفاته المباركة من طرف باشا المدينة؟

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل