الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

بيان يفضح المتامرين على حركة 30 يوليوز ومناصليها

بالأمس القريب كانت حركة 30 يوليوز حركة ملكية اتخذت لها كشعار" مع الملكية ضد الفساد"،لكن مع مرور الأيام اتضح أن هذا الشعار لم يرق الضيفين الكريمين،العامل حسن فاتح والمراقب الإقليمي للأمن الوطني اللذان يسيرا على نهج العهد السابق الذي يكرس سياسة الفساد والتستر على مختلسي المال العام.
إن ما يقوم به العامل حسن فاتح،ذو الابتسامة الحربائية،ينم عن رغبة جامحة في الانتقام لسلفه ومحاولة تهيئء الظروف المناسبة لرسم خريطة سياسية داخل الإقليم ،ولا أدل على ذلك أن السيد الفاضل حسن فاتح بدأ في تنفيذ أجندته التي قدم من اجلها والتي أفتيت عليه من طرف حزب معين كان بالأمس يشتغل إلى جانب احد رموزه البارزين..
إن وصف المنتسبين إلى الحركة الملكية بالبلطجية من طرف عامل يفترض فيه أن يكون من المدافعين الأوائل عنها يعتبر خيانة ضد الوطن والملك ،وما المحاضر التي دونت بها تلك الكلمة لشاهدة على ما نقول ولدليل على أن كل المسئولين الذين يتم تعيينهم بهذا الافليم يصنفون في الخانة الثانية من درجة المسؤولية.
يجب أن يعلم الرأي العام المحلي بان الوافد الجديد أتقن لعبة الشطرنج السياسي،وأراد لمدينة الخميسات أن تظل على حالها بقاء دار لقمان،فبدل أن يقوم الوافدين الجدد "السلطوي والأمني" على دعم حركة ملكية في مواجهة كل المخاطر التي تهدد الوطن قاما بوصفها بكلمة دنيئة يمكن أن نقول ببساطة أنها تعبر عن مستوى واصفها.
إن تستر المسئولين السلطويين على أعداء الملك والوطن،أولئك الذين يرفعون شعارات مناوئة للملكية ويجوبون شوارع المدينة مرة كل أسبوع أمام أعين المراقب الإقليمي الذي يحميهم...أليست هذه جريمة المس بالمقدسات؟آم أن صاحبنا يرتاح،ويرتاح معه العامل الذي يسمع ويرى أمامه الشعارات تردد ويدنس العلم الوطني وتعرقل حركة المرور ...أليست كل هذه تهم،أم آن تلفيق التهم لا يجوز إلا في حق مناضلي حركة 30 يوليوز.
الم يستحيي رئيس الشرطة القضائية وشركاؤه،الذين باعوا ذات يوم روح زميلهم "الشرطي حسن زغدود" في المزاد العلني من توريط أشخاص يدافعون عن الملكية والفساد والزج بهم في غياهب السجون بتهم خيالية لا يمكن للعقل أن يصدقها.
لقد قلنا دائما وأبدا، ماذا بعد الموت..وسنظل دائما ملكيين،ومن لفق التهم لرموز حركة 30 يوليوز لا يمكن تصنيفه إلا في خانة "الخونة"(إما وطنيا أو خائنا).
أما من الجانب السياسي ،فنذكر السيد العامل أنه استعان بتاريخ 20 غشت بما سماهم بالبلطجية لحماية الملكية،وللعامل نقول : شئت أم كرهت فحركة 30يوليوز استطاعت أن تقف في وجه الخونة،وقفت سدا منيعا لأعداء الوحدة الترابية وأصحاب الإمامة، من اليسار المتطرف إلى اليمين المتطرف ...
إن تواطىء العامل حسن فاتح مع المسئول الأول عن الأمن ورئيس المجلس البلدي ورئيس غرفة الصناعة التقليدية مرده الأجندة التي رسمت له من طرف صاحب البدعة السياسية،الذي يتقن لعبة الإجرام السياسي وتوريط التيار السياسي الذي يتمتع بالشرعية النضالية والقانونية وإبعاده من المشهد السياسي حتى يتسنى له فعل ما سيفتى عليه ضدا على الإرادة الملكية.


نحن بلطجية،لكن مخلصين للملكية.....

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل