الأربعاء، 31 أغسطس 2011

مقاوم يطلب إنصافه




يطالب السيد احمد اوحدو،في رسائل، تتوفر أخبار زمور على نسخة منها،موجهة إلى كل من المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ورئيس المجلس الوطني للمقاومة عن طريق القنصل العام المغربي ببلجيكا ووزير الهجرة بتاريخ 14/08/2008 ،بإنصافه وتمتيعه بحقوقه خصوصا أنه،حسب الرسائل،من جملة المقاومين بإقليم الخميسات الذين تطوعوا للدفاع عن استقلال المغرب ووحدة ترابه ،حيث حصل على صفة مقاوم بموجب بطاقة رقم 41815 بتاريخ 26/01/1970 ،بعدها هاجر إلى بلجيكا للعمل ،ومن هناك اتصل بالجهات المسئولة لمعرفة ما جد في ملفه لكن اخبروه بسحب صفة مقاوم والمنع من تجديد بطاقته.
ولم يقف مكتوف الأيدي،بل استأنف كل القرارات الصادرة في حقه بتاريخ 31/12/1992 ،بعدها توصل برسالة جوابية من المندوب السامي بتاريخ 19/04/1994 تتضمن وجود ملفه بين أيدي اللجنة
الوطنية قيد الدرس بعد رفضه أولا.
ومنذ ذلك التاريخ غابت أخبار ملفه الذي اختفى عن التداول والأنظار،ولما عيل صبره وطال انتظاره راسل من جديد المندوب السامي ووزير الهجرة قصد التذكير يطلعهم فيها على الحجج والوثائق التي تبين انه ينتمي إلى أسرة المقاومة منها تقارير مفصلة عن كل الأعمال الوطنية التي قام بها إبان الكفاح المسلح سنة 1953/1956 غالى جانب رفاقه في النضال منذ تأسيس أول خلية للحركة الوطنية إلى حصول المغرب على الاستقلال.
فالمعني بالأمر يطلب من الجهات المسؤولية التدخل لإيجاد حل لملفه الذي لا زال يكتنفه الغموض ولم يعرف له اثر رغم مرور أكثر من خمسين سنة على استقلال المغرب.

الأحد، 7 أغسطس 2011

صرخة نزلاء سجن تولال 1 بمكناس

يعيش نزلاء سجن تولال 1 بمكناس ،منذ مدة، في ظروف مزرية ولاانسانية نتيجة سياسة القمع والتنكيل التي ينهجها مدير السجن،الذي نقل تاديبيا من مدينة الحسيمة،والذي لا يتوان ولو لحظة واحدة،حسب ما افاده بعض المعتقلين من داخل السجن،في حرمانهم من ابسط الحقوق الضرورية للحياة كالاكل والشرب والتطبيب،اذ يمنع على عائلاتهم ادخال بعض المواد الغذائية من قبيل القطاني،الاسماك والتمر والاكتفاء بكيلو واحد من الطماطم والبطاطس والبصل،اضف الى ذلك سياسة التحقير والتعذيب السائدة في كل احياء السجن وبالتحديد التقوى والنور والامل أما حي الوحدة فيتم فيه اعتماء سياسة اغماض العين لكون المدير ينتمي الى مدينة مكناس،ويتعرض يوميا لتهديدات من طرف عائلة نزلاء هذا الحي ان هو نكل او اضطهد ذويهم.
ولم يقف الحد عند هذا بل تجازوه،حيث يقوم المدير بتسخير حراس السجن لقمع وتعذيب النزلاء، في بعض الاحيان، ان احد منهم احتج او ثار على الوضعية الكارثية التي يعيشونها جراء افتقارهم لمتطلبات الحياة اليومية داخل السجن (المواد الغذائية)،وهذا ما تسبب في ظهور حالات مرضية في ظل انعدام التطبيب،الذي لا يستفيد من خدماته الا بعض السجناء وبالتحديد "بحي الوحدة".
وحسب نفس المصدر، فالخناق المشدد على السجناء،دفع بعضهم احيانا الى محاولات الانتحار،وهذا ان دل عل شىء فانما يدل على حالة الياس التي اضحت تسود في صفوفهم،ولا يعلم الله اين ستسير الامور ان ظل الوضع على ما هو عليه...

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل