الاثنين، 18 أكتوبر 2010

ماذا تحقق في عهد العامل عبد الرحمان ز يدوح؟

منذ تعيين عبد الرحمان زيدوح،خلفا للسيد ولد موما،استبشر سكان عاصمة زمور خيرا بهذا التعيين،لعله يكون احسن من سابقه،ويقفز بمدينة الخميسات الى مصف المدن التي عرفت ثورة تنموية في جميع المجالات،لكن العكس ما حصل،حيث اصبح السكان يطرحون اكثر من علامة استفهام حول مصير هذا الاقليم الذي اضحى مجالا خصبا للفساد،النهب،الاستبداد والاغتناء السريع على حساب الفقرا ء.
أن ما تحقق في عهد عبد الرحمان زيدوح لا يعدو أن يكون مجرد وهم في وهم،وكل المنجزات التي تحققت بهذا الاقليم لا توجد الا في مخيلته،علما أن تصورنا هو أنه ينتمي الى التيار التحديثي للسلطة،لكن الايام أكدت،وبالملموس، على أن الرجل لا يمكن تصنيفه لا مع التيار التحديثي ولا مع التيار التقليدي في السلطة،في فترته سادت كل أشكال الفساد،بدءا من التنمية البشرية التي يتراس لجنتها،وأصبحت المشاريع الوهمية هي السياسة التي ينتهجها الى جانب منهج التفقير، بعد أن قام بتبدير الغلاف المالي المخصص اللاحياء الهامشية،غلاف مالي تم اقتسامه مع المساهمين معه في تلك المشاريع الوهمية،وذلك بالاستدلال بفاتورات مز يفة و خلق شركات عائلية لبعض نواب الامة ومنهم الذي وقف ذات يوم أمام البرلمان يتلو التقرير،والافتحاص المالي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي،وهو المساند الاول لابن أخته الذي يترأس قسم العمل الاجتماعي،صديق مقاولات الفساد القادمة من سلا-صاحبة التجهيز الوهمي لدار الطالب،المشروع الوهمي الذي يعتبر فيه العامل هو حامل المشروع،واختلس من خلاله مبلغ 300 مليون سنتيم وذلك عن طريق انجاز وتجهيزمشروع وهمي (دار الطالبة )... ولكم بعض الارقام المكررة ،وهي كالتالي:
المجموع بدون اضافة الضريبة على القيمة المضافة:607880.00 درهم،هذا التجهيز كنا قد أصد رنا معاينة في شانه مع أنه لا يتجازو في الواقع مبلغ 80000 درهم رغم أن السيد العامل ليس هو صاحب التجهيز وانما هو مجرد قرصنة.
وللجمعيات التي تدعي أنها تنتمي الى مجتمع مدني،أن تلاحظ هذه الأرقام،وأن تقوم بزيارة ميدانية الى دار الطالبة بايت واحي للتأكد من ذلك،طاولات حاسوب ب 800.00 درهم وعدد الطاولات 10 والمبلغ الاجمالي هو 8000 درهم،في حين أن تلك الطاولات،وحسب المعاينة،لا تساوي 150 درهم..السبورة تساوي 1450.00 درهم وقد ورد طولها وعرضها في المعاينة وهي لا يتجاوز مبلغها 150 درهم..الحاسوبات عددهم 10 ومبلغهم الاجمالي 100000.00 درهم،أضف إلى ذلك أن الوسادة الواحدة حدد لها مبلغ 240.00 درهم والمجموع هو 14400.00 درهم،مع العلم أنه،حتى الوسادة من النوع الرفيع أو المملوءة بالريش لا تساوي هذا الثمن،أما الفضيحة الكبرى فهي ثلاجة باعة اللحوم والتي حدد لها ثمن 48000.00 د رهم.
نكتفي بهذه الأرقام ونطالب ممن يدافع عن مشارع" الشكلاط "،الشبيه بشكلاط سويسرا،وصاحبة مشروع النكافة ومقهى الانترنيت،أن يعاينوا المشاريع الوهمية الكبرى،أما صاحب مشروع كراء الدراجات النارية والذي يريد أن يكرم فساد عصمان باشا،وصاحبة دار المعلمة التي أدخلت الزرابي والحنابل ليلا، فنتوفر على وثيقة سوف تنفجر على الجميع.
ان المستفيد الأكبر هو المسمى،راشد نجيب ،صاحب الدهاء الوهمي،والعامل والكاتب العام السابق هم من تركوا الهوامش تنحاز اليوم الى الصف الظلامي..ولنجيب نقول: لماذا أنشأت جمعية البادة، ودفعته الى انجاز شركة؟ الجواب بسيط طبعا،هو بيع احفور المعطي بالمزاد العلني.

يجب محاسبة العامل عبد الرحمان زيدوح...

إذا كان صاحب الجلالة قد أكد،في خطابه الأخير بمناسبة افتتاح البرلمان،على ضرورة نهج سياسة فتح الأوراش التنموية كخيار استراتيجي للبلاد.وإذا كان عاهل البلاد نصره الله قد أشار في خطاب العرش للجزاء الذي سيطبق على كل من حول الورش المفتوح إلى شعار أجوف،فان تطبيق الجزاء في هذه الحالة وبالنسبة للمسئول الأول الذي "خان الأمانة" وانتهج سلوك قرصنة المنجزات،واعتبارها منجزات جديدة كما هو حال ما أطلق عليه دار المواطن بمنتزه ثالث مارس،ودار الطالب التي تحولت بجرة قلم إلى دار الطالبة،والملاعب الوهمية،والنافورات المضاعفة ...إلى غير دلك من الخروقات العمياء.
ولكوننا نتوفر على دليل الإدانة،فهذا هو الذي يدفعنا إلى طلب المحاسبة قبل الرحيل،وما دام أننا نتوفر على مرجعية ملكية وسند سامي وهو الخطاب الملكي لسنة 2007 وخاصة الفقرة المتعلقة بالتنمية البشرية،فان هذا السند هو مرجعيتنا في اللجوء إلى المحاكم لمعرفة أين ذهب الغلاف المالي المخصص للأحياء المستهدفة من التنمية البشرية والتي لم يتغير بها شيء،فلا أنشطة مدرة للدخل،ولا عاملنا حارب آفة الفقر والهشاشة،بل وصل الحد إلى تزوير منح التعليم العالي من طرف الذي أنجز خلية من ذوي السوابق العدلية( منهم من سرق الأختام ذات يوم من مندوبية الثقافة و تمت إدانته وطرد من العمل)،لإصدار بيانات مجهولة كلها قذف،كما نطالب من السلطات القضائية الكشف عن ملف تزوير المنح المتورط فيه راشد نجيب رئيس قسم العمل الاجتماعي،وفتح تحقيق حول كيفية بناء،الوسائل،والطاقة التي استنزفت من العمالة لبناء نادي الفروسية،وأين هي قنوات الصرف الصحي،ومعرفة من هم المستفيدين من الدعم،وأغلبهم من ذوي السوابق العدلية،وكذلك من رخص النقل،ولماذا وقع الاختيار على بعض المراسلين "مراسلي الصحف" الذين لا زالت سجلات عدلهم تحمل بصمات جرائمهم؟انه احتضان الإجرام من اجل ارتكاب جريمة إفشال المشروع الملكي.
إننا نطالب بمحاسبة عبد الرحمان زيدوح،وساعده الأيمن "راشد نجيب" عن ثروته وزوريته.
كما نعلن للرأي العام الوطني أننا سنضع رهن إشارة القضاء كل الدلائل،بما فيها المعاينات القضائية.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل