منظمة العمل الديموقراطي الشعبي نحروها أم إنتحرت ؟

ـــــــــــمنظمة العمل الديموقراطي الشعبي نحروها أم إنتحرت ؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في ظل الأزمة السياسية ، التي يعرفها المغرب ، تبادر إلى دهني هاذا السؤال ، وهو سؤال مشروع ، بالنسبة إلي أنا الذي تربيت ،بين أحظانها ، ولا زال يؤرقني هاذا السؤال ، منظمة تعلمنا منها دمقرطة الدولة ودمقرطة المجتع ، وتعلمنا من المجاهد بن سعيد أيت إيدر الإخلاص للشعب ، والإلتزام السياسي ، وعدم البحث عن المقاعد بالتملق والتنازل عن المبادئ ، التي تتماشى وطموحات الشعب المغربي ، تعايش فيها القومي ، والماركسي اللينيني ، والقومي الإسلامي ، ـ منظمة التعايش حتى الإسم تم إغتياله ، ولم يبقى في الساحة السياسية سوى سياسة التماسيح ، والغربان والخفافيش ، والإنتهازية والوصولية ـ دبحوها ، وطعنوها من الخلف ، واليوم أوجه ندائي إلى جميع الرفاق المساهمة في تعرية كل من ساهم في نحرها من داخلها ومن خارجها ، وكيف تم ذلك ، إذ لا يمكن التنازل على الإرث التاريخي لمنظمتنا ، التي امنت بالدور الشعبي في بناء الدولة الديموقراطية ـ لنساهم جميعا في تعرية كل من ساهم من بعيد أو قريب في نحرها ، ورد الإعتبار إليها ، والمساهمة في إحيائها ، وإعادة الروح إليها ـ رغبة المثقف العظوي الديموقراطي ـ وتحية لكل الرفاق المنعزلين ولهم أقول لقد دقت ساعة الحسم وإخراج منظمتنا إلى حيز الوجود وأملي كبير فيكم . ـ يتبع ـ  منظمة العمل ـ

واصل القراءة »