السبت، 11 يونيو 2011

المواطنون الاحرار..لن تدق المسامير على نعوشهم...

يبدو ان الامور لا زالت تسير في الاتجاه المعاكس،والدولة غير مكترثة بما تتخبط فيه الاقاليم، الولايات،الجهات والمجالس البلدية،من فساد بتشى انواعه.
ان سياسة الكيل بمكيالين ومحاولة الاعتماد على اعيان فاسدين فساد مح البيضة،يعرفهم الخاص والعام باقليم زمور زيان زعير،لدليل على أن دار لقمان ستبقى على حالها.ان ما يقع من توزيع لاموال على شبه جمعيات،كما هو حال جمعية "لحموش"،من طرف رئيس الجهة بوعمر تغوان،هذا الاخير عمد الى منح جمعية البرلماني،الذي لا يدرك احد من اين اتاه الكنز؟واي سماء امطرت عليه ذلك الكنز،مع العلم ان السما ء لا تمطر لا ذهبا ولا فضة،صاحبنا يعرفة الصغير والكبير،وحتى الاجهزة السرية تدرك ذلك،وتدرك من اوصله الى قبة البرلمان،وكيف تنقل من حزب اشهبارالى حزب الهمة ومحاولة طرده من الفريق-فريق الاصالة والمعاصرة-بالربلمان قبل تشكيل الحزب.
ان رئيس الجهة ،بتبذيره للاموال ومنحه مايزيد على 40 مليون سنتيم لمستشاره القانوني السابق،ابن بلدية زحيليكة،ماهي الا مناورات سياسية للقيام بحملة انتخابية سابقة لاوانها.
ان بوعمر تغوان يسكت ضعاف النفوس بمبالغ لا تعدو ان تكون مجرد فتات مائدة كما وقع مع" لحموش" الذي اقام مو سما- المزاميروالفروسية التقليدية-،وأولم وليمة كبيرة حضرتها وجوه بصروية،هذا في الوقت الذي يندد فيه الشباب المغربي بالفساد الشامل،انحلال الاخلاق،استغلال الفقر في البغاء-قاصرات وقاصرين-
ان التواطىء، المعلن مسبقا بين النائبين،يدل عى ان هناك مؤامرة تحاك ضد هذا الاقليم ،وكل المستشارين يعرفون ذلك،ويعرفون اين ذهبت اموال الجهة،وان بوعمر تغوان مارس العرقية في اقليم زمور،حين كان وزيرا للتجهيز،،وذلك بايصال اشغال تهيئة وتعبيد الطرق حتى منطقة اصهاره واستثنى مناطق: مولاي بوعزة-الحد بوحسسن- السبت ايت رحو....انه ينتهج مقولة: انا واصهاري ومن بعدي الطوفان.
اما صاحبنا" لحموش"،فروائحه قد ازكمت الانوق،وما تعمده التهجم على قائد المعازيز،بدعوى عدم استجابته لدعوة لاجل استقبال الضيوف،متهما اياه بتحرض العامل حسن فاتح،و ان استدعاء القائد،كان مرده اضفاء الشرعية على حملته الانتخابية السابقة لاوانها،والغريب في الامر ان، من بين السماسرة،ومستقبلة الضيوف حينئد،امراة تعرف بلقب"حكومة تيداس"،هذه الاخيرة تتدخل في الشادة والفادة لدى المصالح بالمعازيز وذوي النفود،كل شناقة الانتخابات كانوا حاضرين،بما فيهم الرجل الذي تتداول صوره عبر الهواتف النقالة وهو في صورة خليعه.....أهذه هي السياسة والكفاءة والمصداقية؟
واكبر الغائبين عن تلك الضجة هو السند القوي للحموش،رئيس جماعة،الذي اجنح على تبذير المال بدل صرفه في حاجيات المعازيز التي عرفت مؤخرا تظاهرة حاشدة امام المجلس القروي احتجاجا على التهميش،كما ان السدود التي سبق ان سطر لانجازها بالمعازيز تحولت بفعل فاعل الى الرماني ايام بوعمر تغوان، في حين ان قرية المعازيز تعرف كل سنة فيضانات مدمرة وفقر مدقع،واضف الى ذلك استغلال مقالع الرمال بدون سند،ولازالت ساكنة المعازيز تهدد بالنزول الى الشارع للتنديد بالتهميش،وانعدام الامن والفقر بكل انواعه،والذي حاربه العامل" اللص" عبد الرحمان زيدوح،الذي الحق بوزارة الداخلية،بطريقته الخاصة،وذلك بتسطير مشاريع وهمية،وبقي بدون محاسبة،ونحن اليوم نطالب برحيل راشد نجيب رئيس قسم العمل الاجتماعي ومحاسبته،الموظف العادي الذي تتجاوز فاتورة هاتفه النقال 10000 درهم في بعض الاحيان،مزور المنح،ونطلب من السيد الوكيل العام ان يخرج ملف تزوير المنح الى الوجود ومتابعة المزور....كما نطالب ان يشمل الرحيل رؤساء اخرين بالعمالة امثال:العامود،اهران1 واهران2 ورئيس قسم الموارد البشرية.
اننا نطالب بوقف هذا العبث والاستهتار قبل فوات الاوان،ومحاكمة ادريف محمد الكاتب العام السابق لعمالة الخميسات،والمتواجد حاليا بسيدي قاسم،كما نطالب بالتحقيق في اختلاسات بونات البنزين والمبالغ المالية المخصصة لبدلات السائقين.
ان زمور ليست خارجة عن اطار المملكة حتى تستحق هذا المصير،من قبيل القمع،الاستبداد،الدعارة المقننة ومحميات بائعي السموم الذين يغدقون باتاوات لاجل التستر على بيع سمومهم للتلاميذ والتلميذات،كما لا ننسى ذكر طغيان أحد المسؤولين الامنيين،الكومندار برانكومير،هذا الاخير،على مايبدو، لم يجد التاج لابيه،رجل متعجرف يتدخل في النقابات،يحرض ويزع الفتنة ،ولا يمكن ان نسكت عن رجل وصف ذات يوم الخميسات بمدينة العاهرات والعربات،ولربما نسي هو من اين اتى؟ ولدينا اسرارلا يعرفها اي احد،وان اقتضى الحال ذات يوم، سنكشفها وستنزل عليه كالصاعقة،أو لربما سيستعين ب"سيغموند فرويد في قبره".
ان ولا ء زمور للدولة المركزية،كان دائما وابدا ولاء نابعا من القلب،وما المرحوم ادريس بنزكري،الذي تلاعب العامل السابق عبد الرحمان زيدوح في قريته،الا واحدا منهم،وما الشهيد بلميلودي الا نموذجا في الوطنية والولاء كما هو حال ولاء اهل زمور للملكية.
ان الرأي العام لازال يتساءل عن الاسباب من وراء عدم زيارة السدة العالية بالله للاقليم،والوقوف على حجم الفساد بكل اشكاله؟
اننا مواطنو،ولسنا رعاع يسوقهم حتى من يتجرون في الذهب الاخضر.كما اننا مواطنون معروفون بعزتهم وكرامتهم وحبهم لوطنهم ولملكهم

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل