الثلاثاء، 12 يناير 2010

الخيانة التي لا تغتفر.......

الخيانة الكبرى

مهما حاول العامل عبد الرحمن زيدوح تسخير ذوي السوابق العدلية والأقلام المستأجرة ولصوص المال العام قصد الإنتقام منا ومهما سخر المعتوهون لكتابة بيانات نشتم منها رائحة الخيانة وتطعن فينا،في أعراضنا، سلوكنا ومهنتنا فإننا لن نحيد ولو لدقيقة واحدة للكشف عن المتامرين ضد المشروع الملكي ولصوص أموال المعوزين،ومهما حاول رئيس قسم الشؤون العامة بالعمالة الرد على استفسارات والمقالات المنشورة في الجرائد الوطنية والبيانات التي وزعت على الرأي العام،لن يفلح في دحض اتهامنا لكم بإنجاز مشروع وهمي في قرية المناضل المرحوم ادريس بنزكري الا وهو دار الطالب التي تحولت بجرة قلم إلى دار الطالبة
واليوم نضع بين أيدي المسؤولين الكبار مركزيا،وأمام الرأي العام المحلي والوطني وسائل إثباتنا للجرم الذي اقترفتموه في حق المشروع الملكي وساكنة ايت واحي و المس بتاريخ رمز محلي ووطني ألا وهو المرحوم ادريس بنزكري.
الشراكة الأولى التي بنيت بها دار الطالب حيث اكتفيتم بنزع اللوحة وثبتم مكانها لوحة أخرى كتب عليها دار الطالبة.
لكم نقول : إن الدار المعلومة قد تم بناؤها وتجهيزها في عهد العامل السابق ولد سيدي موما، وأن مضمون الشراكة هو كالتالي :
البند الأول : تلتزم عمالة إقليم الخميسات (مندوبية الإنعاش الوطني) ببناء دار الطالب.
البند الثاني : تلتزم مديرية التعاون الوطني بتجهيز وتسيير دار الطالب المزمع بناؤها بالجماعة مع الإشراف على سير المؤسسة (الإدارة والإقتصاد).
البند الثالث : تلتزم جماعة خميس سيدي يحيى بما يلي :
- توفير العقار الذي سيبنى عليه المشروع .
- ربط البناية بشبكة الماء والكهرباء .
- تسخير الأطر اللازمة للسهر على تسيير المؤسسة.
لقد تم بناء دار الطالب وتجهيزها بما يقارب 76 مليون سنتيم في حين أن هذا الرقم مبالغ فيه إلى حد كبير (نتوفر على فاتورة التجهيز)، وتم تدشينها من طرف العامل ولد سيدي موما .
وبعد تعيينكم على هذا الإقليم ووضع الثقة فيكم من طرف صاحب الجلالة نصره الله وأيده ارتد سلاحكم إلى الخلف، واصبحتم تعملون ضد من وسمكم بتحويلكم ورشه المفتوح إلى شعار أجوف ، ولكي نثبت لكم ذلك فإننا نحيلكم على الإتفاقية التالية :
اتفاقية شراكة.....ونحن نقول اتفاقية خيانة...
إذ ابرمت اتفاقية شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية باعتباركم رئيسا لها والمندوبية الإقليمية للإنعاش الوطني بالخميسات ، المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالخميسات ، الفضاء الإقليمي للجمعيات الخيرية بالخميسات ، جمعية دار الطالب والطالبة بخميس سيدي يحيى المجلس الجماعي لخميس سيدي يحيى كشركاء من أجل بناء وتجهيز دار الطالب والطالبة بخميس سيدي يحيى .
إن الشراكة المذكورة تحمل إسم عبد الرحمن زيدوح كحامل للمشروع ، محمد كزالي عن المندوبية الإقليمية للإنعاش الوطني ، حميد طباش عن المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني ، فؤاد لعتيريس عن الفضاء الإقليمي للجمعيات الخيرية وجلول اعكيدة رئيس جمعية دار الطالب والطالبة بخميس سيدي يحيى،وبقيت الإتفاقية بدون توقيع رئيس المجلس الجماعي لخميس سيدي يحيى العزيز بلعزيز إلى أن نشرت هذه الفضيحة بجريدة الصباحية وبعثتم حينها بنسخة من الإتفاقية موقعة من طرف رئيس المجلس الجماعي لخميس سيدي يحيى ، ويكفي إحالة الإتفاقية على مختبر الشرطة العلمية والتقنية لإثبات أن اخر موقع هو رئيس جماعة سيدي يحيى بعد أن توسلتم إليه لإنقاذ الموقف، وبعد أن اكتشف رئيس جمعية دار الطالب جلول اعكيدة أن الأمر يتعلق بمشروع وهمي قدم لكم على إثرها استقالته إلا أنكم فرضتم عليه أن يكتب بأن استقالته كانت لأسباب صحية وعوضتموه بنائبه ووظفتم زوجة هذا الأخير لحاجة في نفس يعقوب .
لقد اعتمدتم مبلغ 2067000.00 درهم كتكلفة للمشروع الوهمي مقسم بين الشركاء على الشكل التالي : عمالة الخميسات : 740.000 درهم كحصة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (اقتناء التجهيزات) ، في حين أن هذه المهمة كانت موكلة في الإتفاقية السابقة لمديرية التعاون الوطني ،ومبلغ 100.000 كحصة لمندوبية الإنعاش الوطني ، و 200.000 درهم كحصة لاقتناء الأرض من طرف المجلس الجماعي لخميس سيدي يحيى دون ذكر مصاريف ربط البناية بشبكتي الماء والكهرباء كما هو وارد في الإتفاقية الأولى.
بعد توصلنا بخبر هذه الفضيحة المتعلقة بالمشروع الملكي ، قمنا فورا بإنجاز محضر معاينة لنثبت للراي العام ولحامل المشروع على المستوى الوطني ألا وهو صاحب الجلالة نصره الله أن دار الطالب مبنية ومجهزة وأخذت لها صورة مكتوب على لوحتها دار الطالب، وبمساعدة العون القضائي تسلمنا صورة من الإتفاقية الأصلية التي انجز بها المشروع، ولكي نقيم الدليل على أنكم ستقومون بإنجاز مشروع وهمي، هل كان سيدشنه صاحب الجلالة في زيارته الأخيرة التي كان سيقوم بها لقرية ايت واحي يا عبد الرحمن زيدوح؟حذار يا رئيس قسم الشؤون العامة بعمالة الخميسات ان تزو روا الحقائق،فنحن نطلب منكم اليوم عدم الانصياع لضغوطات العامل عبد الرحمان زيدوح والمهندس الفعلي للمشاريع الوهمية الكاتب العام محمد ادريف،فالخميسات ليست بمدينة ميسور ولا بمدينة الحسيمة لكون ساكنة اقليم زمور تعتز بولائها للدولة العلوية منذ قرون.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل