الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

الباشا...رئيس المجلس البلدي...حزب العدالة والتنمية بالخميسات...

هوارة ولعبة الشطرنج بالخميسات
ماذا يعني اجتماع مطعم صوفيا؟...ماذا تعني التنازلات التي تقدم بها بعض المستانفون؟ وماذا يعني اشهاد ابو العقول؟ اسئلة نطرحها اليوم على السيد باشا هوارة،رئيس المجلس البلدي والبرلماني السابق الذي يتقن فن التملق والنباح،هل سيستوعب الدرس حزب العدالة والتنمية بعدما كان مؤمورا من طرف باشا هوارة من اجل تقديم شكاية زور يتهمنا فيها باننا نسب المجلي البلدي دون وسائل اثبات؟
ما هو الغرض من الاجتماع الاول؟ وما هو الهدف من التنازلات التي قدمت من طرف خصوم الرئيس؟ وهل ستجني العدالة والتنمية ثمار ذلك؟
الهدف من كل هذا هو محاولة ربح الرهان امام المحكمة الاستئنافية لكي يكون المستفيد الاكبر هو ذلك الرجل السلطوي الذي يضع الكتاب المقدس فوق مكتبه المدنس لكي يفلت من جميع التهم الموجهة اليه على انه المصدر الاول لتزوير الانتخابات وفبركة المجلس البلدي على المقاس. هل يدرك اشعري زمانه الذي يلهث وراء الباشا ان المؤامرة كلها تحاك ضد حزب العدالة والتنمية ؟ وهل يعرف بنحمو وعصمة أن الذي ساندوه دون قناعة وهم متاكدون من مستواه الثقافي ان الرجل حربائي ولا تهمه الا ودادية عمر المحتار التي يريد اضافة اليها الجزء من الارض التي اقتناها اخيرا بمبلغ 350 درهم للمتر مربع لدمجها مع دور الصفيح وتجهيزها على حساب البلدية كما وقع بودادية الازهر...
ان مصالح الحربائي هي المبدا الاساسي اذ ان الرجل لا مبادىء ولا اخلاق له،فمبادئه هي على حساب الفقراء والمستضعفين والاستفادة من الاكواخ والدليل على ذلك هو شططه في استعمال السلطة حيث عمد الى اصدار قرار بمنع البناء بدعوى عدم توفر الشخص على وثيقة تحديد البقعة في حين ان 45 عائلة المستهدفة من البناء تتوفر على الوثائق والادلة التي تسمح لهم بتشييد منازلهم والخروج من نار الكراء التي يكتوون بها...
اما صاحب المكتب المدنس،الذي يقسم اليمين صباح مساء كلما ولج احد مكتبه، يلهث هذه المرة وراء بقع الوداديات والا كيف يفسر الضغط على مكنب ودادية من اجل حله بطريقة غير قانونية وادماج سماسرته المعروفين على صعيد المدينة......انه كمثل مقامركلما ازداد قمارا ازدادت لهفته وراء الربح.
نعود الان لاجتماع المطعم(صوفيا) والتنازلات... ونعلن جهرا ان المستهدف في هاته الحالة هو حزب العدالة والتنمية اراد مشعر ام كره....اراد بنحمو ام لم يرد..وهو الذي قال فينا يوم تشكيل المكتب : ان اعتقال مناضلي حزب العهد ليسوا نقطة في جدول الاعمال ....ان قناعتنا لن تسمح لنا بان تحاك ،ضد اي حزب كان ولو كان حزب العدالة والتنمية، مؤامرة على حساب الديمقراطية.....فما راي البيه واشعري زمانه والبرمائي؟

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل