الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

بيان استنكاري لحركة 30 يوليوز حول اعتقال بعض اعضائها

تعرف مدينة الخميسات هذه الأيام صراعات داخلية وحراك سياسي،وتماشيا مع الخطاب الملكي السامي الذي جاء فيه إما وطنيا أو خائنا،ونزول أولئك الذين يرفعون شعارات مناوئة للملكية والوحدة الترابية ،منها ما يمس بالمقدسات الوطنية،ارتاى مجموعة من الغيورين على هذه المدينة إلى تأسيس حركة 30 يوليوز تحت شعار "مع الملكية ضد الفساد" كرد فعل على الخونة الذين يلبسون قناع الوطنية ويكرسون سياسة المفسدين السابقين الذين زجوا بالبلاد في بحر الفساد.
وما تسطيرنا اليوم لهذا البيان إلا للتنديد بالتصرفات التي طالت المنخرطين في حركة 30 يوليوز، في الوقت الذي كانوا يرفعون فيه شعارات مؤيدة للملكية "الملكية تاج فوق رؤوسنا"، و سياسة الإغفال والصمت على شعارات خونة الوطن "حركة 20فبرارير "ثوري ثوري.. النظام ديكتاتوري" .كما نشجب صمت المتآمرين مع أعداء الوطن من المسؤولين الذين يمولون بعض الجمعيات ،وعلى رأسهم رئيس المجلس البلدي البورماني عبد السلام ورئيس غرفة الصناعة التقليدية" لمغاري"،وكذا تواجد موظفين من البلدية والعمالة ومنهم المسمى ازعوم داخل حركة 20 فبراير..فأين هو دور سلطة الوصاية ؟
ولم يقف الحد عند هذا،بل تجاوزه إلى اعتقال الملكيين والمخلصين لوطنهم وتلفيق تهم واهية لهم من قبيل اضرام النار وتمزيق الصور الملكية، في الوقت الذي يتم فيه التستر على الخونة والعابثين بمقدسات البلاد وكل هذا يمر أمام أعين المسئولين بهذا البلد ،الذين يطرح حولهم سؤال عريض، هل هم مع أم ضد الملكية؟
وأمام هذا الوضع وتصرفات المشينة للمسئولين عن الأمن وعلى رأسهم رئيس الشرطة القضائية "النجاعي " والمراقب الإقليمي ،الذي حل ببركته المشؤومة ضيفا على هذه المدينة،و كذا الكاتب العام بالعمالة الذي ساهم بحر بائيته في إفشال المشروع الملكي ،ورئيس قسم الشؤون العامة الذي آكل من غنيمة التنمية البشرية،ولا تدري الحركة،هل هناك عامل بهذا الإقليم أم لا....؟
وإذ تستغرب الحركة الملكية تصرفات المسئول عن الأمن والاجتماع الذي جمع المسئولين بالعمالة بحركة 20 فبراير،وإلاعتقال الذي طال المدافعين عن الملكية،نعلن للرأي العام مايلي:
اعتقال إخواننا في الحركة الآتية أسماؤهم: عرارة محمد، زنيبر ياسين،صبري فتاح ، صبري الحبيب.
كما نعلن للرأي العام أن المسئولين بهذا الإقليم فقدوا الحس الوطني ولم يبقى لهم سوى الاستجابة لمطالب الخونة ولصوص المال العام،وترك أصحاب الأموال المدنسة يقومون بحملات انتخابية سابقة لأوانها تحت أنظار أعوان السلطة "الشيوخ والمقدمين".
إن اعتقال الوطنيين والانحياز للخونة وتصرفات "الكومندار إبراهيم والمسئول الأول عن الإقليم و"النجاعي" يضع الكل في خانة الخونة،ونطالب الرأي العام وخاصة الشباب القيام بمسيرة داخل المدينة دعما للملكية والوحدة الترابية،وتضامنا مع المعتقلين الوطنيين.
وبهذا ..نعلن للرأي العام أننا سنتخذ جميع الإجراءات القانونية والنضالية ونوجه ندائنا إلى السدة العالية بالله التدخل لوضع حد لتصرفات المسولين بهذه المدينة وكذا إطلاق سراح رموز حركة 30 يوليوز.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل