الأحد، 25 أغسطس 2013

ألرقم الصعب في ألمعادلة الحسابية الدولية

ـــــــــــــــــــــألرقم الصعب في ألمعادلة الحسابية الدولية ـــــــــــــــــــــــــــــــ ألإسلام السياسي ، ألأمبرياليةالمتوحشة المتصهينة ، ومنطق المؤامرة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قبل أي نقاش ، يجب أن يكون المتلقي ، ديموقراطيا مع نفسه ، بعيدا كل البعد ، عن منطق التعصب ، لكوني أظع بين أعيني ، القولة ألكريمة ( وجاذلهم بالتي هي أحسن . إن من يحمل سلاح التكفير ، يلغي المقولة الكريمة ، من قاموس النقاش ، وأعتبره ، أنه يخلط الخرافة بالدين ، ولا زالت الجاهلية عنده بألف خير . إن التتبع لما يحصل في العالم العربي لا بد منه أن يكون مسلحا بأذوات التحليل وأن لا يتجاهل التاريخ المعاصر ، وسيرورته ، وأن يكون على علم بالقانون الدولي العام ، والمؤسسات المتحكمة في اللعبة السياسية ، لكون العلاقات الدولية ، تقتصر على الشركات الإحتكارية ودورها في العلاقات الدولية ، أظف إلى ذلك ، مجلس الأمن الدولي ، الذي يعتبره الراسخون في علم السياسة الدولية مجرد أذاة في يد المسيطرين على العلاقات الدولية، وإلا ما  معنى إشهار الفيتو الذي يلغي اي قرار دولي ............... وما معنى العرف الدولي وما أقرته الدول المتمدنة ، كما جاء في القانون المدكور الذي تممت صياغته من طرف الدول الإستعمارية ...... وهنا تبرز الدول المتخلفة، كدول مفقودة القرار ومجرد دول ديلية تابعة وخانعة للدول المتحكمة في رقابها ، إلا من رحم ربك . 
                    لقد قلنا يجب إستحدار التاريخ لمعرفة ما يحاك ضد العالم العربي وإلإسلامي ، والبحث عن أسباب قيام الحربين الكونيتين ــ الحرب العالمية الأولى والثانية ، ولماذا كانت ساحتها أوربا بالدجة الأولى ، ومصدرها ألمانيا ......... إن ألازمات الإقتصادية للرأسمال الأوروبي ، هي التي أدت دائما الى الحروب داخل ، أوروبا ، وبما أن اوروبا وخاصة  : بريطانيا ، فرنسا ، هولاندا بلجيكا ، كانت هي الدول المتحكمة في المستعمرات ، ويتم دائما إقصاء ،ألمانيا ، مما جعلها دائما ، تخوض حربا ضد الدول الإستعمارية ، من أجل فرض الأمر الواقع على الدول الإستعمارية الأوروبية ، وتمكينها من مستعمرات وهو ما إصطلح عليه من طرف هتلر بالمجال الحيوي ، أي المواد الأولية الحيوية ، للدول المصنعة ، إلا ان هتلر إنهزم ، وتم تقسيم المانيا إلى شطرين وتمت إعادة ، إقتسام العمل الدولي إلى إقتصاديات متعدد من طرف الدول المنتصرة : أمريكا ، الإتحاد السوفياتي ،فرنسا وأنجلترا ، إد إنفردت كل من الولايات المتحدة والإتحاد السوفياتي بالإقتصاد العسكري ، وفرنسا وأنجلتري بالإقتصاد المخطلط ـ عسكري ومدني ـ وأخظعوا كلا من اليابان وألمانيا للإقتصاد المدني مع فرظ الحماية العسكرية عليهما ـ قواعد عسكرية واليابان ، وبعد ترتيب أوراقهم داخل الدول المستعمرة ، وإخظاع أنظمتها لخدمة مصالح الدول المهيمنة ، تفرغت اوروبا إلى مشاكلها الداخلية ، والإندماج الإقتصادي ، المنقسم الى رأسمالي وشيوعي ، إلا أن الحرب الباردة حالت دون ألإندماج الكلي ، مما جعل الدول الإستعمارية وخاصة  امريكا المتصهينة تزرع في قلب العالم العربي سرطانا يحمي مصالحها ففرضت دولتا صهيونية في قلب العرب على حساب الشعب الفلسطيني دركي منطقة الشرق الأوسط مع شهشهان إراني،  ـ ـ ـ ولولا الدولاولار الأسود العربي ، والعمالة العربية البترودولارية ، لما إنهار الإتحاد السفياتي ، وظهور سياسة القطب الواحد، وهيمنة الأمبريالية الأمريكية على العالم ، كما أن إستخدام الإسلام السياسي في حرب أفغانستان من طرف المتصهين ريغن ، وبإسم الجهاد ، كان من العوامل التي إستنزفت الإتحاد السوفياتي . ولكل جاحد أقول من المقدس عند المسلمين : بيت المقدس أم جبال طورابورا ؟ ومن كان يستحق الحكم في أفغانستان هل مجاهدي أحمد شاه مسعود أم طالبان والعميل بلادن والفقيه الأعور الملى محمد عمر ؟ لقد إنكشفت الّعبة بعد إغتيال احمد شاه مسعود ، وإذا كانت طالبان منظمة إرهابية فلماذا فتحت لها مكتبا في الدوحة القطرية ، وبظوء أخظر أمريكي ؟ ولماذا فتحت أمريكا نقاشا ، وحوارا مع طالبان  ؟ ولماذا قررت الإنسحاب من أفغانستان ؟ إن الدراسات الإستراتيجية تقول : التخلي على نظام كرزاي وتعويظه بنظام طالبان شريطة المساهمة في تدمير العالم العربي والإسلامي ـ لقد دمرت من قبل الدولة الإسلامية الكبرى بتنيمات إسلاموية ، من أمثال جماعة باعاشير ، الم نستخلص الدرس من إنهيار التنين الإسلامي ـ أندونيزيا ـ ولا احد يتدكرها ؟
................ وكما قلنا سابقا إن الأزمات الإقتصادية ، والسيطرة على المستعرات هي التي كانت تولد الحروب ، أما اليوم فأصبحت تصدر للخارج ولماذا الذول العربية بالذات ؟ ليست المسألة مسألة سني وشيعي ، ومسيحي ،كما يقول السدج  إنه صراع حول المجال الحيوي ، بعد بروز نجم ايران ، وسيطرة الصين على إقتصاديات العالم الثالث ، إنها لعبة الأمم ( المتمدنة ) لعبة متصهينة يزكيها تجار الدي ، إنه الجحيم الأتي من المسيحية المتصهينة ، وأن اللذين يخلطون الخرافة بالدين يخربون أوطانهم اليوم ، من اجل تثبيت الدولة العبرية ، وإنقاد الأمبريالية المتوحشة من الموت ،. وخاتمة القول هل كرست امريكا المتصهينة الديموقراطية في العراق  ؟ ام كرست حرب البسوس والغبراء ، والدمار الشامل الذي يقوده اليوم الأمير الصهيوني بندر بن سلطان ؟ إن المتصهينين ينهجون سياسة الأرض المحروقة ، ....... سوف نأدي الثمن غاليا ،،،،،،، لكن اي حرب على سوريا سيؤدي حتما إلى حرب عالمية ، وانالمنقد من هده الورطرة هي الشعوب العربية والإسلامية ، وليس الحكام المتحكم فيهم ، ولا تجار الدين اللذين يقتلون بإسم الدين ونيابة عن الصهيونية ، وتشويه ديننا الحنيف ، فالخرافة ليست هي الدين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،( المؤامرة أمبريالية صهيونية وصراع المصالح الكبرى )    

0 commentaires:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل