الأحد، 28 مارس 2010

مؤامرة صمت أهل التكبير والذبح..


مهما حاول المشككون والأقزام المسخرون من أطراف متعددة وعلى رأسهم مافيا المصالح وباشا المدينة والأقلام المسخرة والأفواه المأجورة النيل منا كحزب سياسي والطعن في مصداقية نضالنا ونبل مبادئنا التي لن نتوانى ولو للحظة واحدة في الدفاع عنها مهما كان مركزهم حتى ولو كانوا من حاملي سلاح التكفير،والإعلاميان المحسوبان على تيار الباشا والكاتب العام الذي يسيل لعابه سموما "بصروية".
إننا في حزب العهد الديمقراطي،ومنذ أن أخذنا على عاتقنا الدفاع عن المواطن والمواطنة بهذه المدينة وهذا الإقليم تماشيا مع مبادئنا وقناعاتنا المتجدرة والتي نستمدها من القيم والأخلاق الإنسانية المتعارف عليها منذ أن خلق الله البشر فوق هذه البسيطة.
لقد تكالب عشاق الشر والمكر الممنهجين،الآتون من سراديب مفوضية الذين لا يتوانون في استعمال سلطتهم لتحقيق مآربهم الدنيئة والخسيسة واللااخلاقية والتي يستنكرها حتى الشيطان.
اليوم قررنا أن نضع أمام الرأي العام، لماذا تم التزوير علينا من طرف الباشا؟وسوف يتضح للعيان على أنها مجرد ديمقراطية ممسوخة أبطالها أناس، باشا والذين يخلطون الخرافة بالدين والبصراويين المحسوبين على الأصالة والمعاصرة،بعدما تم اكتشاف التزوير وكان المجلس قاب قوسين أو أدنى من الانهيار الكلي أمام المحكمة الاستئنافية الإدارية،حينها لم يجد باشا المدينة من درع واقي لزلته اللاواقعية ألا وهي التزوير سوى الاستعانة بذوي المصالح الشخصية والنفعيين من اجل انتشاله من مستنقع التزوير والدسائس التي كانت ستنقلب عليه رأسا على عقب.
الفضيحة...

المتنازلون..أم المرغمون على التنازل..أم أن الدافع هو النفعية الشخصية للمتنازل؟
كنا قد اشرنا في بيان سابق إلى أسماء بعض المتنازلين الذين يريدون اليوم تشويه سمعتنا ولهم نقول أمام الرأي العام: إن زدتم زدنا وان عدتم عدنا...ورشاويكم فرسان وخمور.......‼
على أي أساس، وعلى أي منطق اعتمد هؤلاء الآتية أسماءهم في التنازل عن دعوى المحكمة الإدارية....؟‼
وليفتضح أمر هؤلاء ويتبين لمن صوت عنهم إن كان قد صوت،ومنحهم ثقته إن كان قد منحها لهم وهم الذين شاركوا في مسرحية من رواء الكواليس،مثلهم كعرائس يحركها مخرج المسرحية المستفيد من سوق الجملة ....
- الحسين الجامعي : برلماني سابق ورئيس المجلس البلدي لعدة ولايات
- مصطفى النوحي: برلماني سابق ورئيس غرفة التجارة والصناعة سابقا
- محمد وراس : مستشار بلدي والذي استغل عضويته ليصبح موظفا شبحا بجماعة مجمع الطلبة
- حميد جعفر: مستشار بالمجلس البلدي لعدة مرات
- بلغازي احمد: صاحب فضيحة العشرة آلاف درهم والرئيس الذي استقال من جمعيته ثلثي الأعضاء نظرا لنيته المبيتة في تحقيق أغراضه ،وهو المفروض من باشا المدينة في لائحة الأصالة والمعاصرة ،و المحسوب على القيادة الشورية التي لم يبقى لها أي عنوان وبتواطىء مع الحسين الجامعي،فهل كان يعلم الأمين العام للأصالة والمعاصرة وعالي الهمة أن لائحته قد تم تشويهها أمام الرأي العام كما شوهها العجوز"بدون بحر" الذي افسد السياسة محليا ووطنيا ؟
لقد تراجع البحر عن الذين زور لهم باشا المدينة وبدءوا يظهرون للرأي العام عراة حفاة يلهثون وراء مصالحهم الخاصة ..ولعل التجزئة التي سينجزها العجوز والعمارات التي تبنى اليوم دون مراقبة من المصالح المختصة وعلى رأسها الوكالة الحضرية ....
إن مبرر الحسين الجامعي من تسليم تنازلات عن استئناف لدى المحكمة الإدارية هو قرار كان قد اتخذه حزب الأصالة والمعاصرة كما جاء على لسانه،إلى أن تبين أن الأمر مجرد مغالطة ليس إلا،وان الدافع هو حماية مصالح العجوز ولو اقتضى الأمر التحالف مع العدالة والتنمية ،فمتى كان حزب الأصالة والمعاصرة "سمن على عسل" مع العدالة والتنمية كما يقول المصريون.
كيف يعقل أن تقصى اطر كفئة من السفرية إلى فرنسا التي كان يرجى منها خيرا،ومن ضمن هذه الأطر أستاذة بمعهد الزراعة والبيطرة وتعويضها بشخص لا يفقه إلا في علم الشواية،وخبير في المالية بصاحب فضيحة العشرة آلاف درهم ،وان يسافر باسم الأصالة والمعاصرة من تجول بين الأحزاب: الحركة الاجتماعية الديمقراطية ،حزب الاستقلال،الاتحاد الاشتراكي واليوم لا يدري المرء هل يمثل الأصالة والمعاصرة كما جاء على لسان الرئيس،أم يمثل التجمع الوطني للأحرار؟ إنها ممارسة الاستمناء السياسي.
اعطي لكل ذي حق حقه.
إذا كان رئيس المجلس البلدي يدعي أن النوحي مصطفى سافر إلى فرنسا ممثلا للأصالة والمعاصرة فمن مثل في نظره الحركة الاجتماعية الديمقراطية؟ والسؤال لا يحتاج لجواب لكون الأعضاء الممثلين لها بالمجلس لم يكونوا لقمة سائغة للباشا الذي جف لعابه من كثرة التوسل إليهم لأجل التنازل عن الدعوى وهذا هو سر الإقصاء،كما تم إقصاء عناصر من الأصالة والمعاصرة لكونها لم تستجب كذلك لرغبته،فمن يسير هذا المجلس يا ترى؟ والجواب طبعا هو: الباشا،الكاتب العام وأصحاب مبدأ ولا زالت الجاهلية بألف خير..فماذا ينتظر الرأي العام من المجلس الحالي الذي يكرس الاستمرارية للمجالس السابقة،ويدعي أن لا ميزانية له وهو الذي كان في موقع التسيير وعلى رأسهم حزب العدالة والتنمية الذي يتهم أسياده اليوم بالسفاهة والمغالطة وضعاف النفوس،فمن هم ياترى ضعاف النفوس اليوم؟هل من كرس واقع الأمس ،أم نحن الذين كنا ضحية تزوير أعمى ومفضوح أمام الرأي العام وبطريقة بليدة جدا لا يعمل بها حتى الصبيان؟
من يقول أننا تنازلنا عن مبادئنا نقول لهم:أضرموا ناركم في لقي البعير واحكوا حوله ما شئتم من الأساطير،لقد أردتم ولوج بيوتنا فوضعتم أرجلكم اليسرى بدل اليمنى..فليقرا الجميع الفاتحة لتزول الزلة،وليخلصنا الله من المفسدين والفاسدين ..وعلى درب النضال نحن سائرون...

إنها تكبيرة الذبح...فلا تنتظروا من يمزج الخرافة بالدين،ولا العجوز الذي يتحرك من وراء حجاب ولا مريديه أن ينقذوا البلاد والعباد من الضلال..فلن يصلح العشابون ما أفسده المفسدون.

الخميس، 11 مارس 2010

فيضانات المعازيز تكشف عن مافيا سرقة الأغطية

صورة للمواطنين للمتضررين


كشفت أمطارالخيرالتي تهاطلت على بلادنا هذه الأيام عن ضعف البنيات التحتية أو بالأحرى انعدامها كلية بجماعة المعازيز التي سبب فيها فيضان احد الوديان(واد تانوبرات) في تشريد العشرات من العائلات التي وجدت نفسها بين عشية وضحاها في الخلاء تحت وابل من الأمطار والبرد القارس بعد أن غمرت المياه منازلهم وحولتها إلى برك مائية لا تصلح إلا لممارسة رياضة السباحة .
وقد خلفت هذه الكارثة استياء كبيرا وتذمرا عميقا في نفوس المتضررين الذين تم تنقيلهم إلى إحدى المدارس من طرف السلطات المحلية والإقليمية الآثمة في حقهم ولم تستطع إخراجهم من مستنقع الإهمال والتهميش الذي طالهم لعقود من الزمن رغم المقالات التي نشرت في الجرائد حول وضعية العباد وفساد البلاد التي لم تعرف إقلاعا حقيقيا منذ أن امسك بزمام تسييرها أناس فاسدين حتى النخاع وعلى رأسهم رئيس جماعة المعازيز(الگراب) أولا،هذا الأخير كان يصول ويجول أثناء وقوع الفيضان دون الاكتراث بخطورة الوضع ودون تقديم أي مساعدة أولية للمتضررين العزل الذين توجهوا إلى مقر جماعة المعازيز وبقوا ينتظرون لعل المسئولين يغدقون عليهم ببعض الأغطية لكن العكس ما وقع حيث كانت سيارات محملة بالأغطية بما، فيهم سيارة العمالة المرقمة تحت:ج 142513، تخرج من مقر الجماعة وتاخد إما وجهة مدينة الخميسات أو بعض الدواوير الأخرى (دوار حسناوة) المحسوبة على الرئيس، أو في اتجاه المنتمين للدائرة التي ترشح فيها(الدائرة6)،ثم ثانيا العامل عبد الرحمان زيدوح الذي كان يقبع داخل مقرالجماعة،يشرف على عملية توزيع(سرقة) مشبوهة للأغطية فيما المغلوب على أمرهم ينتظرون رحمة من السماء أمام مقر الجماعة ،لكون المسئولين بهذا الإقليم قد فقدوا حس الرحمة وأصبح لديهم كل شيء مباح ويباع ويشترى... فلنقرأ الفاتحة على هذا الإقليم ..ولننتظر الساعة لأن الحفاة العراة أصبحوا يتطاولون في البنيان...

السبت، 6 مارس 2010

العثور على جثة مشوهة لشاب بجماعة المعازيز

عثرت مصالح الدرك الملكي صباح يوم الجمعة 05/03/2010 على الساعة الحادية عشرة صباحا بقرية المعازيز على جثة شاب يبلغ من العمر 32 سنة والملقب ب القرقوري،متزوج وله ابن.وحسب مصادر من عين المكان فان الجثة كانت ملقاة بمكان يسمى شجر السقاية،وكانت مشوهة وتبدو عليها اثارطعنات سكين.

وقد خلفت هذه الجريمة استياء عميقا في نفوس السكان الذين سئموا من المسلسلات الهتشكوكية التي يجهل غالبا أبطالها في قرية غدت مرتعا خصبا للجريمة والفساد بكل أنواعهما وكل هذا أمام مرأى ومسمع المصالح الأمنية التي من المفروض عليها السهر على أمن المواطنين بالدرجة الأولى واجتثاث أباطرة الفساد بالدرجة الثانية،وخير مثال على ذلك موضوع العسكري الذي اتهم بالسكر العلني، ومبلغ العشرة آلاف درهم التي تلقاها البعض عن طريق سائق سيارة الإسعاف،حارس المدرسة وصاحب الغولف الحمراء والدليل على ذلك هو سحب مبلغ 2000 درهم على مرتين ومبلغ 1000 درهم عن طريق بطاقة الائتمان وفي منتصف الليل،فهل كتب أن يرث الوارث الوريثي الذي حط الرحال بجهة أخرى.

وجدير بالذكر أن سرية الدرك الملكي بالمعازيز استعانت بفرقة الشرطة العلمية والتقنية التي حلت بقرية المعازيز وقامت بالتحريات الأولية التي أفضت إلى اعتقال عنصرين حامت الشكوك حولهما.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل