الخميس، 3 ديسمبر 2009

رسالة إلى عامل اسمه عبد الرحمان زيدوح..

عيد بأية حال عدت يا عيد

بما مضى من مشاريع وهمية أم لأمر فيك تجديد

مررت اليوم أمام الضيعة الضخمة التي يسكنها عاملنا"المحترم" عبد الرحمان زيدوح،ووجدت موكبا ينتظره تتقدمه سيارات الأمن المشرفة على امن سيادته في حينها عرفت أن سيادته يتأهب للذهاب إلى أداء صلاة عيد الأضحى ،يرافقه أناس بجلابيب بيضاء وقبعات حمراء،تساءلت مع نفسي ما هو عدد الأضاحي التي سيضحي بها "عامل" بعد أن ضحى بإقليم بكامله وسخر أقلاما مأجورة جف حبرها،بل حتى الحبر أصابه الخجل مما يكتبون عن عاملهم الذي ضحى بنا جميعا على جميع المستويات السياسية"التزوير"،الاقتصادية"المشاريع الوهمية"،الثقافية والرياضية كان آخرها اهانة روح الفقيد الحكم الدولي سعيد بلقولة،والثانية هي محاولة تفويت ارض تستغل كملعب وكمتنفس لفرق الأحياء،كما تستغل كموقف للسيارات عند إجراء الاتحاد الزموري الخميسات لمقابلته،أضف إلى ذلك فان صاحب أضحية دار الطالب ودار المواطن أصبح ينتقم من الاتحاد الزموري الخميسات بعد أن سحب منه نادي المسبح البلدي،هذا الأخير الذي يدخل كذلك في باب الأضاحي، بسكين مليء بالصدأ،فعاملنا المحترم اعتبره ذات يوم وأمام وزيرة الشباب والرياضة الغير المأسوف على رحيلها من منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كما هو واضح في المطوية التي وزعت على الحاضرين يوم إعلان منجزات الرياضة بالإقليم.

والغريب في الأمر أن المجلس البلدي السابق برمج له ما يقارب 400 مليون سنتيم استفاد من الصفقة رئيس فريق بلدبة الخميسات في اسم شركته "شيبر" والسؤال المطروح ما هو عدد الصفقات التي أنجزت من اجل إعادة ترميم المجلس البلدي....هل واحدة وهي "للعطاش"،أم اثنتين،واحدة في إطار المبادرة الوطنية للتنمة البشرية والاخرى من المجلس البلدي؟ وهل باستطاعة رئيس المجلس البلدي الحالي الذي كان خليفة للرئيس السابق والسيد مشعر الذي دفع به من طرف باشا هوارة من اجل تقديم شكاية ضدنا أن يفك هذا اللغز؟

ولجميع المتآمرين نقول: لقد ضحيتم بنا قبل أضحية العيد

0 commentaires:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل