الخميس، 24 مارس 2011

بيان تضامني مع ضحايا المركز المغربي للفندقة الوهمي





لقد سبق لحزب العهد الديمقراطي أن أشار في إحدى بياناه السابقة إلى المركز السالف الذكر،إلا أن السلطات السابقة (العامل عبد الرحمان زيدوح والباشا سلام العربوني) لم يعيرا أدنى اهتمام لهذا الموضوع،الذي انفجر اليوم بعدما تم اكتشاف أن صاحبة جمعية فضاء المرأة الزمورية (ا.ع)،التي تدعى أنها تنتمي للمجتمع المدني ظلما وعدوانا،أنشأت مقرا أطلقت عليه اسم "المركز المغربي للفندقة"،وبدأت تستقطب فيه الشباب والشابات الراغبات في الحصول على دبلوم في الفندقة ،والغريب في الأمر أن العامل والباشا السابقين كانا على علم بذلك،إذا كانا يستقبلانها على أساس أنها فاعلة جمعوية،بل تم الدفع بها من طرف العامل زيدوح إلى الظهور على احد برامج القناة الثانية بصفتها طباخة،وان هذه الطريقة هي التي مهدت لها ولوج عالم النصب والاحتيال،بدا بإنشاء مركز وهمي للفندقة (المركز المغربي للفندقة) والكائن مقره بزنقة مراكش رقم 54 الخميسات وبمباركة من السلطات السابقة.
واليوم انكشف أمرها،إذ تبين أن جميع الشواهد المدرسية التي كانت تمنحها مزورة ولا شرعية قانونية ولا إدارية لها ،وكل ذلك قصد التوهيم والاستيلاء عن مبالغ مالية مهمة لا يمكن إدخالها إلا في خانة النصب والاحتيال(مبلغ التدريس 500 درهم + 200 درهم كمبلغ عن التامين)،مع العلم انه ليس هناك لا تدريس ولا تامين ولا هم يحزنون...العملية كلها كانت نصب في نصب....
إضافة إلى ذلك ،فكل من سبق له أن طالب بإرجاع المبالغ المستحوذ عليها نصبا إلا وتعرض لأسلوب الوعد والوعيد،مدعية أن لها نفوذ لدى المسئول الأمني الأول،هذا الأخير الذي لطخت سمعته لدى جميع الضحايا.
وعلى اثر ما ذكرناه،فقد تقدم مجموعة من الضحايا بشكاية النصب والاحتيال إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالخميسات الذي أحال الجميع الشرطة القضائية لإجراء بحث في الموضوع.
لهذا،فان حزب العهد الديمقراطي يعلن ما يلي:
- يدين هذه الممارسات اللامسؤولة والتي تدخل في باب الإجرام.
- يعلن تضامنه مع ضحايا المسماة العمري أمينة ،ويلتمس من الجهات المختصة تسطير محاضر بعيدة عن كل انحياز( الحزب يتوفر على مجموعة من الشواهد المزورة وعلى الحجج الدامغة التي تفيد إن الأمر يتعلق بعملية نصب واحتيال على أبناء فقراء هده المدينة،كما يتوفر على حقائق أخرى (الحيدوس ونجوى)).
- يطالب من الغيورين على هذه المدينة وضع اليد في اليد لمحاربة كل ذيول العامل السابق الذين سرقوا أموال التنمية البشرية وأسسوا مراكز وهمية وجمعيات غير قانونية الغرض منها هو الاغتناء عن طريق أموال التنمية البشرية.
- يثمن الخطوة التي أقدمت عليها السلطات المحلية بإغلاق المركز الوهمي،ويعتبرها خطوة في اتجاه اجتثاث جذور الفساد وتشتيت اللوبيات التي فبركتها السلطات السابقة.
- يطالب من جميع القوى الحية والغيورين على هذه المدينة مواجهة رموز الفساد (البلطجية والنوريون) واجتثاثهم وإعادة الاعتبار للعمل الجمعوي الجاد والمسئول وفتح قنوات التواصل معه من طرف السلطة.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل