الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

بإعتقال علي أنوزلا ، هل هي سنوات ألجمر والرصاص ،؟



ـــــ بإعتقال علي أنوزلا ، هل هي سنوات ألجمر والرصاص ،؟ وهل يدفعنا ذلك إلى إلمنفى الإختياري لنكون في بلاد الكلمة الحرة ، كلمة لا يمكن إفراغها من الروح التي تسري فيها ، ما دامت الكلمة هنا أصبحت بدون روح ، ؟
صك الإتهام هو الإرهاب ، تعود بي هذه التهمة إلى سنوات التمانينات داخل الإتحاد الوطني لطلبة المغرب ، وإعتقالات سنة ١٩٨٤ ، صك الإتهام ليس سياسي بقدر ما هو أخلاقي ـ أخلاقهم ـ . ليست التهمة سياسية ، كالإنتماء إلى الكراسيين أو رفاق الشهداء ، أو حركة الشبيبة الديموقراطية ، أو التنظيم القاعدي ، أو الشبيبة الإتحادية ،الخ من فصائل الإتحاد الوطني لطلبة المغرب ، بل التهمة حسب المقاس وأخر تهمة ممارسة الفساد والعقوبة ستة أشهر ، إنه صك الإتهام الذي بني على محاضر مطبوخة في مخافر سرية ، ولم تكن علنية في تلك الفترة ، وبعد ممارستنا لمهنة المحامات إتظح لنا بالملموس أن سلطة ألقاضيمقيدة أمام نص من ألمفروض فيه أن يلغى لكونه يحد من إستقلالية القضاء ، ـ ماذا يعني ألمحضر يوثق بمضمونه ما لم يثبت العكس ـ والغريف في الأمر أن المحاظر تأتي مكيفة من طرف الضابطة القضائية ، رغم أنالتكييف من إختصاص النيابة العامة ورغم توفر هذه الأخيرة على سلطة الملائمة ، كما أن محظر الضابطة القضائية يؤخد على سبيل الإسثئناس ، فإنه حاسم في الجنايات ، ألا يحد هاذا من سلطة القضاء رغم القول أن القاضي لا يحكمه إلا ظميره ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
دستور جديد نعم ،،،،،،، لكن أين هي إستقلالية القضاء ؟
الديموقراطية هي سيادة ألقظاء ، وإستقلاليته ،،،،،، وحظور المحامي مع موكله أمام الضابطة القظائيية ، كظمانة من الحيف والتعسف ،،،،،،،، وإلغاء النصوص التي تحد من ظمير القاضي وإستقلاليته ،،،،،،،،،،،،،،،، هاذا هو المنطق ألسليم وهاذا هو سيادة القضاء ، إذا أردنا أن نعيش دولة الحق والقانون ، ،،،،،،،،،،،،،،،،
أتابع بإستمرار القنوات الفظائية ، ومما يثير الإنتباه ، هو أن القناة الإخبارية السورية ، بثت شريطا لأصحاب جهاد النكاح وهم يعلنون دولة الإسلام والإمارة في بلاد الشام ، فهل كان على النظام السوري أن يعتقل المديعة ، بإسم الإرهاب ؟ بل على العكس نوقش الشريط لمعرفة مظامنه ، وأهداف التكفيريين من إعلان دولتهم الأن ، بعد التسوية مع إيران والصين ، وسوريا ومؤتمر جونيف ، وليس الشريط الأول الذي يتم بته على القناة المدكورة ، بل هناك أشرطة تبتها القنوات الفظائيية المصرية والعراقية ، وقنوات أجنبية ،،،،، ونحن في هذه البلاد نخفي ، كل شيئ عن المواطن ، أما صحافتنا فلا يهمها إلا إغتصاب هنا ، وأخر هناك ، وعصابةهنا ، وأخرى هناك وبعناويين بارزة ، وهي عملية تجارية مربحة ، ،،،،،،،،،، ـ إلا من رحم ربك ،،،،،،،،،،،،،،،
تكـــــــــــــــــــــــــــــــوين الرأي العـــــــــــــــام المغربي ،،،،،،،،،
هل نتوفر على مراكز ومؤسسات تعليمية لتكوين الرأي العــــــــــام المغربي ؟
هل نتوفر علـــــــــــى مراكز علمية لتكوين الرأي العــــــام المغربي           ؟
بالطبع لا وهاذا ما يدفع المتتبع المغربي لمشاهدة قنواة أجنبية معادية لوحدتنا الترابية كالجزيرة ،،،،،
إن المرحلةتقتظي منا معرفة الحقيقة ، حقيقة أعدائنا وأصدقائنا ، وإلا كيف ، نجعل المغربي يتمتع بالمناعة القوية للدفاع على المصالح العليا للبــــلاد ، إذا كنا نخفيعليه كل شيئ؟
وكيف نزرع في دم المغربي المواطنة إذا كنا نكدب عليه ، ونتركه عرضة للتكفير والتطرف ، وإرتداده على وطنه ؟
إن السياسة الإعلامية وما يفرظ عليها من قيود هي الدافع ألأساسي إلى البحث عن الحقيقة المزيفة بالكدب الذي يدفعالإنسان إلى إلى إرتداد سلاحه إلى الخلف ولو بمعادات المصالع العليا للبلاد ، وتدمير بلده بعد غسل ذماغه ، بحيث وصل الغسل إلى الحد الذي يرافق فيه الأخ أخته لممارسة الجنس ،بدعوىجهاد النكاح الذي أساء ألى الدين الإسلامي ويستغله الصهاينة اليوم بقوله هاذا ذين محمد ،،،،،،،،،،،،،،،
إنني لم أرىشريط الصحفي علي أنوزلا ، ولكنني أعرفالرجل من خلال كتاباته التحليلية التي تطمح إلى الديموقراطية وحرية التعبير ، ولم أستنبط من كتاباته ميكانيزمات التحليلا أ لتكفيري ، أو التحريض عليه ، لكون الرجل ينتقد الدولة فهاذا يدخلفي باب حرية الرأي ،،،،،،،،،،،،،، وإذا كان تكمميم الأفواه يعتبره البعظ أحسن وسيلة لحماية ما إصطلح عليه بالمسلسل الديموقراطي ،فإن الديموقراطية أشكال ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هنــــــــــــــــــــا بيت القصـــــــــــــــــــــــــــــــــد .........
ألم يقل الوزير الأول ،،،، عبد الإلاه بنكران أمـــــــــــــــام البـــرلمانين ....... سننزل إلى الشــــارع فمتــــى رأيتم وزيرا أولا يهدد بالنزول  إلى الشـــــــارع ومن موقع ألمسؤولية ألتيلا تعفيهمن المحاسبـــــــــــــــــــة ـوأنزل وشكون أدها فيك ـــ
هاذا كلام أخطر من نشر شريط ، كلام صادر عن لا مسؤول ، أليس هاذاتهديد بالعصيان ، أم أننانلعب لعبـــــــة الحمير ، التــــــــــــــى يلعبــــها حميد شباط الأن .
كان علينا أن نقول لعلــــــــي أنوزلا شكرا لكونك قمت بدق الجرس ، لنستوعب الدرس ، ونجند رأينا العام ، لكل ما هو أسوأ ، ونجيش شعبنـــــــــــا من أجـــــل مواجهة كل مؤامرة ،،،،،،،،،،، ولكن مع الأســـــــــف الشــــــديد ،،،،،،،،، نعيش عصر التماسيح والأفـــــــــــــاعي وثــــــورة عفوا إحتجاج في مقدمته  الحميــــــــــــــر ...............
ــــــــــــــــــــــــ ألحرية ، الحرية ، للصحفـــــــــي علي أنـــــوزلا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــ وجهة نظـــــــــر في حـــــالة غظـــــــــب            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل