الخميس، 3 ديسمبر 2009

العميد المزيف الذي يدعي انه الرجل الثاني بعد قائده

يدعي فيلسوف عصر التراجع والانحطاط،عصر القمع الممنهج،أنه عميد شرطة،صدقناه في البداية لكننا اكتشفنا أن الرجل مجرد مفتش ممتاز يترأس مصلحة انجاز البطائق الوطنية،لا يبتسم إلا في لحظات "برقية" عشيقته التي توجهها إليه بتعليمات "أنجز حالا هذه البطاقة"،وتكون فيها كلمة السر بينها وبينه هي "وجه الكلب"،وعن أي كلب يتحدث الجنس الناعم ،هل عن الكلاب المتمرسة على مكافحة الجريمة والكشف عن المجرم؟ أم الكلب الذي تمرس على اكتشاف آدميين بقوا تحت الأنقاض عند وقوع الزلازل؟ أم عن الكلاب الألمانية الذكية التي يتم الاستعانة بها لاكتشاف مخابئ المخدرات؟أم عن كلب أخر يسيل لعابه عند رؤية الافخاض الهرمة؟

كلمة السر هذه لا تدخل بتاتا في أي قاموس من قواميس الأمنيين،ولا تستعمل إلا في الحالات النادرة التي يقبلها "قليل النفس".

الرسالة بلغت ويتم تبليغها الآن لمركز القرار الأمني،وإذ نتساءل نحن اليوم عن سرالتعيين بهذه المصلحة"مفتش ممتاز" وإقالة ضابط ممتاز كان يتمتع بسمعة طيبة غادر المدينة لكنه ترك بصماته النقية ورائه.....أليس هناك ضباط يتمتعون بأخلاق عالية وكفاءة جديرة بالاحترام،أم أن في الأمر مصلحة أخرى اسمها خفاش الظلام الغير البادي للعيان ليلا،والذي خان اليمين الذي أداه أجداد أجداده وانحاز إلى خونة المشروع الملكي؟ إنها المصلحة "بقعة فيلا" سيجت من طرف مجهضي المشروع الملكي،وشقة بالعمران وامتياز في الكراء....إضافة إلى امتياز السرير الموضوع في عش الخفاش.

انه عصر التراجع والانحطاط....المغرب إلى أين؟؟؟


1 commentaires:

غير معرف يقول...

سيدي المحنرم
لو ان كل واحد منا احب وطنه بصدق و امانة و لم يفكر بانانية لما وصل الحال بنا الى ما وصلنا اليه

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل