الاثنين، 23 أغسطس 2010

مؤامرة الجياع...

يحاول البعض تسميم الأجواء وذلك بزرع الافتراءات والكذب والبهتان في هذا الشهر المبارك الكريم،ومن جملة هؤلاء فئة من الزاحفين على أنوفهم وبطونهم رغم أن السجود لغير الله حرام،هؤلاء لا شغل لهم سوى الافتراء على عضو المكتب السياسي لحزب العهد الديمقراطي بكون صمته اليوم مرده بقع أرضية بسيدي علال البحراوي..ولهؤلاء نقول:إن مؤامرة الصمت التي يساهم فيها الجميع قد تكون مدفوعة الأجر،وقد يكون سببها اليأس والإحباط.
إن من يزرع الريح يحصد العاصفة،وإذا كان البعض منهم قد انبطح كما تنبطح العوانس التي فاتها قطار الزواج وكانت بالأمس إلى جانبنا تصيخ وتصرخ وتبين بالملموس أن صراخها كان مجرد نباح كلاب جياع تبحث عن عظام يابسة سهلة المضغ،واكتشفهم الرأي العام بعدما نالوا رخص نقل مقابل عمالتهم وخيانتهم للوطن وانحيازهم لمافيا المصالح التي امتصت دماء المواطنين بهذا الإقليم بنهب كل شيء.
وإذا كان باشا المدينة يشكل خليته من المعتوهين الرافضين لكل تغيير ينشده العهد الجديد،ومقاومي الإصلاح والوطنية،والمواطنة،زارعي اليأس والتشكيك في العمل السياسي والنضالي والضرب في مصداقية نضالنا وقناعنا،فلهم نقول:لقد مرت خمس سنوات بالكمال والتمام ولا زال مناضلو حزب العهد الديمقراطي صامدين لا ترهبهم النظارات السوداء ولا يغويهم أنيق اللباس،وتبين أن ما ننشره عن المجلس البلدي والذي كان البعض يعتبره مجرد هراء وكذب على المجلس البلدي السابق،ها قد ظهرت الحقيقة،وبظهورها ظهر الحق وزهق الباطل،ولرئيس المجلس البلدي الحالي وعصمة ومشعر" أهل التقوى"وميسور التجارة الذين كانوا بالأمس في مركز القرار والذين وقعوا على شكاية ضدنا وجهت إلى وزارة الداخلية..نقول: إنكم بتسييركم للمجلس البلدي السابق تتحملون بطريقة مباشرة أو غير مباشرة مسؤولية "اختلاس ما يفوق 74 مليون سنتيم"بالنادي البلدي لكرة المضرب وكذلك الملايين التي نهبت من المسبح البلدي والتي تحولت إلى مركب تجاري بطريق ايت يدين ومن "عائدات الخمر" والملايين التي تحولت إلى بقع شاطئية وفيلات...وللرأي العام نقول: إن من كانوا بالمجلس البلدي السابق وفي مركز القرار ولا زالوا اليوم يتحملون المسؤولية الكاملة في الاختلاسات التي طالت ميزانية البلدية المؤداة من الضرائب بجميع أصنافها،فعجبا لمن منحوهم أصواتهم وهم الذين كانوا بالأمس يزكون الفساد ويصفقون له وذلك لحاجة في نفس يعقوب وخاصة أصحاب الوعظ والوعيظ الذين كان الباشا يسندهم بالأمس ولا زال يسندهم اليوم،وما إكراميات واد بهت والأكل من شجرة الزقوم إلا دليل قاطع على ذلك،ومن اجل الفضح،فضح الفاسدين والمفسدين لابسي لباس التقوى والدين سنعمل على نشر وثائق ودلائل قاطعة على أن شهادة 25/90 منحت برشوة للذي يخلط الخرافة بالدين.
وللسيد الباشا الذي لا زال سمنا على عسل مع مروجي الكذب وتجار الافتراء نقول: لما اشتد عليك الخناق مكنتنا من وثائق تثبت على انك الوصي على المنجزات الوهمية".

إن حبل الكذب قصير،ومسيرو اليوم هم لصوص الأمس بتزكيتهم للحسابات الإدارية موضوع المتابعة القضائية.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل