الأربعاء، 19 يناير 2011

في ندوة صحفية:المحام ميلود عبوز ينشر غسيل المفسدين والمتلاعبين بأموال المشروع الملكي

نظم حزبي العهد الديمقراطي والحرية والعدالة الاجتماعية ،بشراكة مع جريدة الظهير ة المغربية ومبادرة خطوة خطوة،يوم السبت 08 يناير 2011 على الساعة الثالثة بعد الزوال بمركب الأطلس-الكنيسة-،ندوة صحفية حول موضوعي: المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،وقراءة في تقرير المجلس الأعلى للحسابات،بحضور جمهور غفير ينتمي إلى الإحياء المهمشة، التي لم تستهدفها أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،والتي ظلت لعقود من الزمن تسبح في مستنقع التهميش والفقر.
وبعد مداخلات الإخوة المشاركين في الندوة،والتي انصبت حول ما آل إليه المشروع الملكي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خروقات شابت كل المشاريع التي زعم العامل السابق عبد الرحمان زيدوح وشرذمة من المفسدين الذين يسطرون لمشاريع وهمية لا توجد إلا في مخيلتهم ،تاركين الفئات المستضعفة تسبح في بحر الظلمات،اخذ الكلمة الأستاذ
ميلود عبوز،عضو المكتب السياسي لحزب العهد الديمقراطي ومنسقه بإقليم الخميسات، وتطرق إلى الأوضاع الكارثية التي أضحت تعيشها مدينة الخميسات على كافة الصعد،المدينة التي يتآمر عليها الكل بإيعاز من الفاسد الأول العامل السابق عبد الرحمان زيدوح ،وكدا الصمت الذي تلزمه بعض الهيئات السياسية التي لا تستطيع الدفاع حتى عن نفسها فما بالكم الدفاع عن أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وعن المواطنين وهمومهم اليومية،وصولا إلى فعاليات المجتمع المدني التي ذاقت من الكعكة وغدت تصفق لسياسة النهب و السلب، وتمشي في جنائز ضحايا المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،هذه الأخيرة التي أراد لها صاحب الجلالة نصرة الله أن تكون بادرة خير لمحارب آفة الفقر والهشاشة وأن تخرج المسحوقين من مستنقع العوز والحاجة، لكن القائمين على هذا المشروع،حولوه إلى شعار أجوف وغدوا يعيثون في الأرض فسادا، ويعبثون بمصالح العباد والبلاد ويوزعون ثروات الإقليم،وهذا لم يحدث،يضيف ميلود عبوز، حتى أيام الجاهلية..وان كل شيء به فاسد و عقارب الساعة توقفت به والعامل الزمني أصبح لا قيمة له،وتحول إلى ضيعة للتجارب، والى قبيلة يتزعمها العامل عبد الرحمان زيدوح، يفعل بها ما يريد ويقسم الغنائم مع الشركاء كيفما يريد،ويتخذ من الفقراء والمحتاجين عبيدا يبيعهم متى شاء في سوق النخاسة....
ويصيف ذ/عبوزميلود،بان روح و فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قد أجهضتا بهذا الإقليم،الغني بثرواته البشرية والطبيعية، وذلك بفضل مسؤولين فاسدين حتى النخاع،يتزعمهم العامل عبد الرحمان زيدوح الذي لا يفقه في شيء إلا في علم الاختلاس،عامل عاد بالإقليم إلى الأزمنة الغابرة وذلك بتسطير مشاريع وهمية من قبيل ملعب باحفور المعطي وآخر بعين الخميس ...وقائمة المشاريع الوهمية طويلة،أو بتكرار مشاريع منجزة سابقا وذلك بإبرام اتفاقيات وهمية،ولا أدل على ذلك اتفاقية شراكة التي أبرمت لبناء وتجهيز دار الطالبة بجماعة خميس ايت واحي والتي خصص لها غلاف مالي يقدر ب 2067000.00 درهم ،هذا الغلاف المالي اختلس كله من طرف العامل وزمرته الفاسدة ،عامل يخلق الصراعات داخل بعض القطاعات من خلال استقبال وإعطاء الشرعية لمن لا شرعية له،زد على ذلك تستره على مشاركه في عملية الاختلاس راشد نجيب،مزور المنح والمغتني على حساب الجمعيات الوهمية التي يصنعها في مختبره،أو الأخرى الرسمية الحاملة لمشاريع ،لا توجد على ارض الواقع،و الذي كان بالأمس لا يستطيع حتى أداء واجبات الكراء،والأحكام شاهدة على ذلك،و أصبح بين عشية وضحاها من الأثرياء،ويدعي أن أموال المبادرة الوطنية استفادت منها تلك الجمعيات.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل