الخميس، 12 سبتمبر 2013

ألشركات الإحتكارية ودورها في العلاقات ألدولية


ـــــــــــــــــــــ ألشركات الإحتكارية ودورها في العلاقات ألدولية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ الشركات الإحتكارية اقصى مراحل اأمبريالية ، فما هو دورها في الصراع الدولي ؟ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ مما لا شك فيه أن الأمبريالية ، هي صنيعة ألدول الإحتكارية المتوحشة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ، وأن المتتبع لتاريخ العلاقات الدولية سيدرك ذلك ، ففي فترة حكم الديكتاتور ، الإيراني ـ شاه إيران أرادت الامم المتحدة فرض عقوبات على الشركة الإحتكارية الأمريكية  ـ جنرال موتورز ـ لكونها ساهمت في إضطهاد الشعب اإراني بتمويلها لجهاز المخابرات الإراني السافاك، فأنتفظت ممثلة امريكا وجاء على لسانها : إن مصلحة جينرال موتورز هي مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية بكاملها  ! كما أن ألشركات الإحتكارية، هي التي أطاحت بديموقراطية سالفاتور أليندي بالشيلي ، وبتواطئ مع جهاز ألمخابرات : س ، ي ،ي ألأمريكي وكرست ديكتاتورية : بينوشي ، وذلك لكون اليندي ، أمم مناجم النحاس الخالص ، والإقطاعيات الفلاحية ، أما الشركتين المساهمتين في الإنقلاب فهما :شرك نستلي المسيطرة عالميا ، على الحليب ومشتقاته عبر العالم ، وشركة إ . ت ، ت: المسيطرة على مناجم النحاس عالميا ..... أظف الى ذلك الهجوم الثلاثي على مصر حينما قرر  المرحوم جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس ................
إن من يظن أن أوباما وحكومته هم من يقررون السلم أو الحرب فهو واهم ـ تعمل الشركات الأمبريالية سافرة الوجه ترتكب حماقة بعد أخرى وبدلك حل أجلها كل ذلك ليس بصحيح .......... إن معادات امريكا لفنزويلا لم يأتي من فراغ ، بل كل لك من أجل مصالح ، الشركات الإحتكارية ، والسيطرة على على طاقة البترول ومشتقاته ، وما سبب الإطاحة بالحزب الشيوعي ، بالعراق ، وقتل عبد الكريم قاسم ، من طرف حسن البكر ، وصدام حسين ، إلا السيطرة على ثاني إحتياطي نفطي في العالم ، وأن من كان وراء ذلك هي الشركات الإحتكارية ومن ورائها جهاز مخابرا ،الولايات المتحدة الأمريكية ، إن مصالح الشركات الإحتكارية أقوى مما قيل ، فيإنقلاب البعثي على الشيوعي ، كما يقال اليوم ، أن الصراع هو بين الشيعة والسنة كما يعتقد السذج ، ويروجه بعظ المثقفين المأجورين ، وعلماء فتاوي الدولار ، من أمثال شيخ نكاح الجهاد القرظاوي الذي شرعن الزنى من أجل مصالح الشركات الإحتكارية المتصهينة .............. وللمزيد ، فإن سقوط دكي الخليج شاه إيران ، كان لا بد من تعويظه بدركي اخر وهو صدام حسين ، .....وإلا كيف نفسر سكوتالغرب عن جرائمه لردح من الزمن ، وإبادته للاكراد ، بمادة الكيماوي ، ؟ الجواب بسيط حينم تخدم مصالح الشركات الإحتكارية فيمكن أن تكون طاغية على شعبك ، وتصل الى حد خصيه ، فإن الأمور عادية  جدا ! ....... فكيف نفسر هجوم صدام حسين على إيران ؟ فالمتتبع للاحداث سيدرك أن مصالح الشركات الإحتكارية أصبحت في مهب الريح بقدوم الثورة الإسلامية لإيران ، فلم تجد بدا الإحتكارية الأمبريالية ، من إعطاء الظوء دركي الخليج من أجل الهجوم على إيران للحفاظ على مصالح الأمبريالية الإحتكارية، لإفشال الثورة الإرانية في مهدها........٨ سنوات لم يفلح فيها صدام حسين من هزم إيران والنتيجة الوحيدة التي قام بها الدري هي : ظياع ثماني سنوا ت لإيرانمن البحث العلمي ، ولما شعر صدام، بالهزيمة ، ابرم صلحا مع إيران الشيئ الذي لم تغفره له الأمبريالية الإحتكارية ، فخرج بجيش مستنزف وإقتصاد مشلول ، وأعطتالإحتكارية الظوء الأخظر ، لتترك صدام حسين يلف المشنقة على رقبته ، بل اسقطته السفيرة الأمريكية في فخ الهجوم على الكويت لتتخلص منه ، نهائيا ، والسؤال المطروح الأن هو من عوظ دركي الإحتكارية؟        ولمعرفة ذلك لا بد من الرجوع إلى أكبر دولة إسلامية طالها النسيان وهي التي كان يطلق عليها : التنين الإسلام القام ، إنها أندونيسيا ، التي زروا فيها الدركي الجديد من أمثال جماعة باعاشير ، خادم الإحتكار وأمثاله ، أظف إلى ذلك اكبر جماعة في نيجيريا بوكو حرام التي تسهل للأمبريالية الإستقرار لحماية الشركات الإحتكارية في أكبر دولة إسلامية في إفريقيا !!!!!
إن من يظن أن أوباما وصل إلى الرئاسة ، عن طريق صادق الإقتراع فهو سادج ،،،،،،، نعم صنادق الإقتراع ، ولكن من يحتكر الإعلام ؟ ومن يموله قصد توجيه الرأي العام الأمريك ، أليس الشركات الإحتكارية ؟ أليست الصهيونية هي المسيطرة على وسائل الإعلام المكتوب منها والمرئي بما فيها بعظ الفظائيات العربية ؟ إن رؤساء الدول الغربية ما هي إلا كراكيز تحركها الشركات الإحتكارية المتوحشة والمتصهينة ، واصحاب فتاوي ، جهاد النكاح ، وعملاء الصهيونية المتأسلمون وليس الإسلاميون ، إنها نهاية العولمة السعيدة ، والازمة الإقتصادية للرأسمال الصهيوني المرتبط باأبار شيوخ الخليج ، هي التي أجهظت ما إصطلح عليه بالربيع العربي وادخلت مرتزقتها ، المتأسلمون لزرع الرعب والفتنة الطائفية ........... سوف تتبث لنا الأيام أن مصر الفرعونية ادركت لعبة الإحتكار قبل فوات الأوان !!!!!!!!!!!
إن الديموقراطية هي حق في التنمية الشاملة ، والإكتفاء الذاتي ، فهل تسمح لك الشركات الإحتكارية بدلك؟ ماذام شعارها لا تفكر فأنا اصنع واع وأنت مجرد سوق إستهلاكية والمنافسة ممنوعة ، ما ذام الإحتكار حيا ....................
 لا إستقلال لشعب يعي مـــن واء البحــــــــر . ولطوفان قادم وسوريا ليست هي الجوهر بل الشكل فقط امـا ما تخفيه الإحتكارية الأمبريالية فهو أفظـــــع بكثـــــيــــر ياسادة يا من يصفقون لظرب الشعب السوري ............................. صفقوا مع شيوخ الغلمان فإنـــــكم تعيشون علـــــى بركان .........

0 commentaires:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل