الجمعة، 22 نوفمبر 2013

الخميسات ــ من نحن ؟ من نكون ؟ وما الجواب ؟


الخميسات ــ  من نحن ؟  من نكون ؟ وما الجواب ؟
الكل مباح في هذه المدينة ، الشرف،  العرض ، المال ، الرشوة ، القتل ، الحريق ، التفجير ، القمع ، فمن نحن ولأي دولة نخضع ، ولأي قانون نحتكم ؟
هل نحن دولة داخل دولة ؟ أم نحن كإقليم خارج عن سيادة الدولة ؟ وهل نحتكم لقانون الغاب ؟ أم لقانون حمورابي الذي قال عنه فقهاء القانون أنه كتب بالدم ؟
من نحن في هاذا الجحيم الذي لا تحكمه ادنى ضوابط إنسانية ؟
هل نحن مجرد جردان في حظيرة خنزير ؟ أم كتب علينا أن نعيش كالأقنان ، عند عملاء يكرهوننا كراهية الكلب للقط ؟
هل نحن إقليم أم مجرد إقطاعية يعيش فيها ألعبيد ، خاضعين للأسياد في دولة يتبجح فيها البعظ بدولة الحق والقانون ؟
ألكل مباح ، والحرام عندهم حلال ، وزواج الشغار مشروع بقوة قانون الغاب ، والتزوير تنوير ، ٠
يا لها من أرض كانت عدراء فحولوها إلى باغية تمشي على الركبتين من كثرة التعليق ؟
لم تسلم هذه المدينة من ثابت نابت ـ نسبة إلى ثابت ـ وكل لص ، وقاتل ومرتشي رحل وتركنا تركة لورثة إقتسمونا كالإرث بينهم .
عامل لا مهمة له إلا غلق النوافد والأبواب كقس معتكف في ديره ، وكل من إقترب إليه إلا وقمع ، أو لفقت له تهمة ، ونتحدث عن ديوان المضالم ؟ فهل يتوفر دير القس على ديوان ، قسهم مع الإنجيل وقسنا مع ديوان أبي نواس ، بالله عليكم ، يا من يساند القساوسة في ظلمهم ، وقمعهم هل نحن بشر أم حجر ؟ هل نحن من درية آدم آم يتم تحنيطنا حتى الممات ؟
إرفعوا عنا الطغيان ، فإن قوة الضغط تولد الإنفجار ،،،، والشيئ إذا  زاد عن حده فلا تلومونا إذا إنقلب إلى ضده ، وهذه معادلة علمية لا يمكن إثبات عكسها ، لكونها قاعدة عامة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بالله من يبيع روح زميله وأخيه يمكن أن يؤتمن على أرواحنا ؟
بالله من يحرق السيارات ويفجرها وتثبت بصماته كمجرم يمكن له أن يضع نياشين ضابط أمني ، ويؤتمن على أرواحنا ؟
بالله هل نحن نخضع لسلطة مركزة ، لا تحاسب اللصوص بإسم الوسام والقتلة بإسم الأمن أم تجوز فينا فتوة الزنادقة وهي فتوى جهاد النكاح ؟
إنهم  يمارسون سياسة الأرض المحروقة ،،،،،،،،،،، والعيش في مزبلة ،،،،،
حتى من وسمهم لا يحترمونه وللمرة الثالثة تداس  صورته بأقدام من أدوا ألقسم ، وعينوا بظهائر ، ويمزق العلم الوطني والشعارات الملكية ،،،،،، فأين نحن من ألمقدسات ؟
هل نعيش زمن ألبغي والطغيان بهاذا ألإقليم  ؟
أقول نعم  وقولوا  لا ،،،،،،،، إننا نعيش كالأموات ؟ فمتى رأيتم الأموات تعيش ؟
ـــــــــــــ  لن نركع أبدا ومن أراد العيش في دير قس ،،، أقول له ، إن عهد ألقساوسة الأباطرة قد ولى ودعونا من صكوك الغفرن ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ألخميســـــات إقليم بدون عنوان ــ

0 commentaires:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل