ـــــ وطنية ام عدوانية أو خيانة ؟

ـ
ـــــ وطنية ام عدوانية أو خيانة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ـــــــــــــ
رســــالة إلى من يهمه ألأمـــــــر ٠٠٠٠٠٠
الخميسات ـ أمني أم خائن ـ
لن نسمحي لأي كان أن يدنس العلم الوطني ، لقد علمتنا الوطنية أن خضرة الأمل في حمرة دم ، وعلمتنا المدرسة الوطنية أن نموت أو نقتل من أجل ألعلم الوطني ، فإذا كان البعظ يقول أن أسمى وثيقة في الدولة هو الدستور ، وأن قائد مملكة الشعب يدخل في باب المقدسات ، فإن العلم آلوطني يعلو على الجميع ، والكل يرفع راية الوطن عاليا في المنتديات الدولية ، بل هناك أبطال حققت في جميع المجالات ثقافية ورياضية ، وبكت الأبطال وهي ترى العلم الوطني يعلو الأعلام الأخرى حرآ ومرفرفا في السماء ، حمرة ذم هي التي سقت رمال صحرائنا ، ومن أجلها أستشهد المغاربة المغاربة للحفاظ على مقدساتنا ،،،،، ولا زالت حمرة الذم تسقي رمالنا ،،،،، حمرة الذم ، شهداء مرحلة الطغيان الإستعماري أيها الطاعون ، حمرة الذم هي المتواجدة على خط التماس ضد أعداء الوحدة الترابية ، حمرة الذم هي زميلك المرحوم ـ ح ، ز ـ الذي تم بيعه كما تباع العبيد في سوق النخاسة مقابل الرشوة ،،،،،،،،،،،، فمتى كانت الروح الطاهرة تباع من طرف مجرمين وليس رجال أمن ؟؟؟ ومتى كان العلم الوطني يداس بالأقدام ، وتمزق آلافتات التي تحمل  الشعار الملكي تداس بالأقدام وتمزق الصور الملكية ، لقد مرت هذه العملية مرتين أمام عمالة بها مسؤول يحمل تعيينا ملكيا ويعمل ضده ، وعانق بوليزاريو الداخل وضحى بالوطنيين ، بعدما اعطى أوامره بتنفيد تعليماته من طرف طوال أسفي الذي مزق بدوره لافتات وطنية ، وأعلام وطنية والصور الملكية ، وأتهمونا بالتهديد بإرتكاب جناية ، والتهديد بإضرام النار ، وتقديم الوطنيين بصور يحملون فيه الأعلام الأمازيغية ، فمتى كان العلم الأمازيغي وسيلة من وسائل الإثبات ، ونسي العامل أن صورة أخدت له ، مع فصيل يقول ويكرس أمام الملأ أن الصحراء غير مغربية ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ العيب ليس في من قال دات يوم لساكنة ودادية ضاية نزهة ـ جمعوا علي الزبل ديالكم ـ ويعني بذلك العلم الوطني وصور الملك ـ بل العيب في الذي كرس هاذا المفهوم أمام عمالة البؤس والشر ،،،،،،،،،،، ويتبجح بأن عالي الهمة يحميه ومن عماله ،،،،،، فمتى كان عالي الهمة يستقبل ويعانق أعداء وحدتنا الترابية ،،،،،،،،،،، ؟
ما وقع اليوم خيانة وطنية ، تستدعي توقيع ١٠٠٠٠ توقيع لإقالة بوليزاريو الدخيل على هاذا الإقليم الصبور ،،،، لكن نائب رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني ـ س ٢ ـ الذي رفس ألعلم الوطني ـ الذم الذي يسري في عروقنا يستحق أكثر من وقفة ،،،،، ألوقفة ليست وقفة تأمل ، ولكن وقفة للتنديد والمطالبة بمحاكمة مجرم أجرم في حق الوطن إذا كان فعلا المغاربة سواسية أمام القانون أم لا تماشيا مع أسمى وثيقة في الدولة آلى وهو دستور المملكة ،،،،،، من حق أبناء هاذا الإقليم الذي روت دماء اجداده ارض هاذا الوطن بالدم النقي من أجل عودة المغفور له  محمد الخامس من منفاه ، كما ضحى جميع الشهداء من اجل إنعتاق هاذا البلد السعيد من الإستعمار ، وأستشهد حفدتهم دفاعا عن مقدسات البلاد ،،،،،،،،،،،،،،
ألعلم المغربي ليس خط أحمر ، بل دم أحمر روى صحرائنا التي يزايد علينا أعدائنا عليها ،،،،،،،، فما كان على الغبي الذي يدعي بأن والده هو خياط السياد ـ
أن يقتل فينا خظرة الأمل ،،،،،، واحد يدعي التحدي بإسم الهمة وواحد يدعي التحدي بإسم الخياط ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ هاذا الكلام ينطلي على السدج المتملقين ، الذين أخفوا وجوههم في المراحيض ، ورموا بأقلامهم في المزابل ، صمت الجبناء والخونة ـ دشن مالم يدشن ، بنى ما لم يبنى ، ـ ولكنه في الحقيقة جوعان يؤكل من زادي ويمسكني لكي يقال للخائن ، أنت عظيم ألشأن مقصود ،،،،،،،، إنها كارثة حمقاء أصابت هذه المدينة ، أتت على الأخظر واليابس ،،،،، ولكن العيب كما يقال بالعامية ـ في الفكوسة ـ ولا في نيرون ، بل العيب فينا إذ لم نقرأ  ت
اريخنا الزموري ، فمن يكن يا ترى بلميلودي وبنزكري وأمير الجزيرة ؟
الم تشكل النواة الأولى للمقاومة وجيش التحرير من هذه التربة التي يدنسها اليوم زناة الليل ؟
الم يكن الزموريون السباقين إلى مناهضة الظهير البربري ؟
الم تنطلق الشرارة الأولى يوم جمعة الغضب من المسجد العتيق منددة بالظهير البربري تحت شعار ـ اللهم لا تفرق بيننا ، وبين إخواننا العرب ـ
ـ قتلتم كل شيئ فينا ، من رواد الثقافة والرياضة ، إلى ثقافة الجهل والإنتهازية
وإفساد ذريتنا بنادي الكتاب ـ الملعب الأولمبي لكرة المضرب ـ حتى دار الثقافة ـ مندوبية الثقافة والجامعة ـ حرمتمونا منها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بالأمـــس النهظـــــة الثقافية ، واليــــوم النهظة الوطنيــــة
ملحــــوضة ـ سنتقدم بشكاية لم يهمه الأمر ـ فبادروا الى الإنتفاظة الوطنية ، ضد الهمجية واعداء الوطن ، فالإقليم ليس بمبغى لزنات الليل ــــ