الأربعاء، 2 يونيو 2010

انهيار جبل الثلج..

إن الوضع الحالي الذي يتخبط فيه الإقليم بصفة عامة ومدينة الخميسات بصفة خاصة،فبالإضافة إلى الو ضع الصحي المتردي بعد تعيين السيد بوطالب على رأس إدارة المستشفى الإقليمي،وذبح الديمقراطية من طرف الباشا وغياب المرشد الفلاحي،وإجهاض التنمية،وانهيار المنظومة الأمنية التي أدت حتما إلى الانفلات الأمني،وتشجيع "بيوت الدعارة" من طرف بعض المسئولين الذين يدعون نسبهم إلى بيت الشرف وعلى رأسهم "خفاش الظلام" صاحب اللاعمرة"،يأتي دور الرياضة،وكما سبق أن قلنا : إننا لن نسكت على فضائح الفاسدين والمفسدين كيفما كان نوعهم.
إن إقليم زمور زيان زعير عرف منذ سنين بطاقاته البشرية التي تعتبر خزانا حقيقيا للرياضة المحلية والوطنية وبالتحديد كرة القدم والعاب القوى،ولقد أنجب هذا الإقليم نجوما كبارا في هذين النوعين من الرياضة، أبطال سطعا نجمهما على المستوى الوطني والدولي من أمثال حدو جدور،مولاي ابره يم بوطيب في مجال العاب القوى، وطباش،المنصوري،قاش،حسين عموتة، المرحوم نوالدين بلحسين ،غافور باعزي الملقب "ميخو"،علي حنفي،باخوش،عزيز لكراوي،لمخنتر،بنبوعزة في مجال كرة القدم واللائحة طويلة...
لقد انهار كل شى ء بهذا الإقليم دون أن تكون ولو التفاتة بسيطة لما يحاك ضد هذا الإقليم من مؤامرة المركز والمحيط،،وما مؤامرة الصمت التي تمارس اليوم من طرف الجميع إلا تحصيل حاصل أو يمكن القول بأنها ربما مدفوعة الأجر باستثناء بعض الغيورين المعذبين من الداخل.. "اقتلوا من لا غيرة له".
انهار كل شيء بهذا الإقليم كما ينهار جبل الثلج،فإذا كان كل واحد يتحمل مسؤولية القطاع أو المؤسسة التي يشرف عليها،فان العاب القوى التي تحمل شانها من قبل حسن ميسور ومن أتوا من بعده يتحملون مسؤولية انهيار منظومة العاب القوى أما كرة القدم فان من يتحمل المسؤولية اليوم هو رئيس عصبة الغرب سابقا" محمد الكرتيلي" والمكتب المسير،حيث يتحملون المسؤولية الكاملة فيما آلت إليه أوضاع الفريق واللاعبين،كما يتحمل قسط من المسؤولية جمعية المحبين،واللاعبين القدامى بسكوتهم على المؤامرة وان كانوا يثورون بين الفينة والأخرى وتجهض ثورتهم..وبنزول الفريق إلى القسم الوطني الثاني نكون قد أطفأنا الشمعة الأخيرة التي كانت تنير الإقليم وكسرنا آخر منبر نجلس فوقه..إنها الطامة الكبرى.
ما هي الأسباب،ومن المسئول؟
الغيرة ليست هي الاعتداء على الصحفيين،ولا تكسير سيارة الإذاعة والتلفزة،وما التحكيم إلا النقطة التي أفاضت الكأس،وما الندوة التي من المفروض أن تعقد بهذه المدينة عوض مدينة الرباط إلا محاولة للتهرب من المسؤولية المباشرة،وأن القول بتنصيب محام أجنبي ما هو إلا وسيلة لامتصاص غضب اللاعبين والجمهور وساكنة المدينة التي كانت تستنكر دائما الفضائح التي طفت على السطح مؤخرا والتي أزكمت رائحتها الأنوف من قبيل: من كان يستفيد من الأموال التي كان يدرها نادي المسبح البلدي،ولماذا لم يطرح مدخوله في الجموعات "العامة"؟ لماذا يتم السكوت من طرف المكتب المسير وعلى رأسه "رئيس عصبة الغرب" على التقرير المالي الذي كانت تحذف منه مداخيل "المسبح البلدي" المتعلقة بالكحول، هل لكون الكحول حرام أو لكون ما تدره من أموال حلال على الأزرق،محمد الكرتيلي،الكاتب العام ومن يدور في فلكهم؟
إن محاولة الكاتب العام السيد الحمري الاستقالة وتبرئة ذمته إلا مجرد حيلة للتهرب من المسؤولية،وأن قوله على أنه سيكشف عن التجاوزات هو مجرد تهرب من "التهمة"، تهمة المسؤولية،والمحاسبة يجب أن تكون جماهيرية وقضائية وهنا يأتي دور جمعية المحبين،والخاسر الأكبر هو الإقليم ،واللاعبين مجرد ضحايا سوق نخاسة المكتب المسير.
هل هناك تطبيع مع إسرائيل؟
آخر الأخبار التي توصلنا بها وان صحت فتلكم كارثة اكبر من النزول إلى القسم الوطني الثاني،إذ أن التطبيع جريمة في حد ذاتها ونحن نرى اليوم الاعتداء السافر الذي قامت به إسرائيل ضد باخرة الحرية التي كانت تقل رجالات فك الحصار عن أهالي غزة.
للرئيس نقول:نريد توضيحا،والمكتب المسير مسئول على ذلك،هل تم تفويت اللاعب غاي مالك لتلابيب أم لنادي حيفا؟وإذا تم ذلك فان نخاسة العبيد أصبحت اليوم تمارس مع الصهيونية العنصرية المتعفنة،وما هو ثمن صفقة انتقال زهير بنواحي،وهل انتقل إلى البحرين أم إلى المحرق الإماراتي؟وما هي صفقة انتقال اللاعبين الآتية أسماءهم ؟
ايت باها،الشحاني،فهيم،الحارس مهمدينا؟والغازي إلى مولودية وجدة؟وعزيز لكراوي إلى الفتح؟وشاقور إلى طنجة؟والزبير إلى مكناس؟وأمسا الحسن إلى شباب ريف الحسيمة؟وفال إلى الفتح؟وما هي القيمة الحقيقية لثلاثة لاعبين تم تفويتهم للمغرب الفاسي بثمن مشكوك فيه رغم أن ذعيرة التماطل فاقت 50 مليون سنتيم؟
من هم المتآمرون على الفريق الزموري ؟
إننا نريد توضيحا، وهل السيد الرئيس ومكتبه يتمتعون بالشفافية والوضوح؟ وهنا لابد من"مكتب للمحاسبة" وعرض الأمر على القضاء لمعرفة مصير الملايير وليس الملايين التي أهدرت،و مصير مدخول المبسح البلدي،وهنا يأتي دور جمعية قدماء اللاعبين وجمعية المحبين إذا كانت لنا غيرة فعلية على فريق عاصمة زمور،أما ترويج الكلام في المقاهي فمجرد ضياع للوقت؟

0 commentaires:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل