الباشا.........................المؤامرة

فطن الباشا ومن زور لهم ممن افسدوا وعبثوا بمصالح المواطنين أنهم اكتشفوا طريقة ذكية لتحصين أنفسهم ضد النقد اللاذع والمحاسبة الجماهيرية والفضح بالدلائل القاطعة والحجج الدامغة إضافة إلى القرائن.
اكتشف باشا المدينة ومن ورائه المسئول عن انهيار المنظومة الأمنية والحفيد الشرعي للبصروية الذي يعتبر في نظر الحزب والرأي العام المحلي على أنه مبتكر الفساد والذي تمدرس على يد شيخ الزاوية البعزاوية- المخلفات المتلاشية لإدريس البصري- والمنخرط السابق في المدرسة الافقيرية والعنصر الأمني الخارج من النفايات المديويرية،إضافة إلى العشاب الذي لا يحسن إلا الطواف بين الأحزاب وهو بمصطلح العيون السياسية يعتبر متسولا سياسيا بدون قناع،من الحركة الاجتماعية إلى الأصالة والمعاصرة،وإذ نتساءل هل حزب الأصالة والمعاصرة تحول إلى استقطاب حفدة أفقير ومنهم العجوز الذي افسد السياسية محليا ووطنيا وادعى أمام حشد من الناس أن عالي الهمة هو الذي انتزع منه الحزب وحرمه من إنشاء حزب جديد أيام كان في مركز القرار بأم الوزارات.
إن العريضة التي يدفع الباشا صاحب الديمقراطية في قلب التزوير من اجل التوقيع عليها من طرف أعضاء من المجلس البلدي والتي يتزعمها كل من مصطفى النوحي ومحمد الكرتيلي والحسين أجمعي ضد عضو المكتب السياسي للحزب وإرفاقها برسالة توجه إلى كل من السيدين وزير الداخلية ووزير العدل بدعوى أن عضو المكتب السياسي يهين المجلس البلدي كما وقع مع الشكاية التي تزعمها إسماعيل مشعر بإيعاز من الباشا وبتعاون مع النوحي مصطفى والتي قدمت هي كذلك إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالخميسات،ونحن بصدد كتابة هذه النشرة توصلنا بخبر عاجل مفاده أن الأمين العام لحزب العهد الديمقراطي توصل برسالة استفسار من طرف محمد الكرتيلي باعتباره رئيسا للاتحاد الزموري للخميسات يعتبر فيها أن ما نشرته التنسيقية الإقليمية لحزب العهد مجرد مغالطات وكذب ولا يسعنا في هذا الباب إلا أن نقول لمستغل الكحول إلا أن يرد على بيان جمعية قدماء لاعبي اتحاد الزموري الخميسات،فحزب العهد ليس بحانة وسنوضح في نشرة لاحقة أننا من حقنا أن نقاضيه على الاستغلال المؤقت للمرفق العمومي الذي بني من الوعاء الضريبي،وكل من يؤدي الضريبة له الصفة والمصلحة في مقاضاته والطلب بإيفاد لجنة التفحص المالي لمعرفة هل الأمر يتعلق بالإفلاس أم بشيء آخر.
هل الفضح يعتبر كذبا في نظر الباشا وزمرته؟ وهل القول بان عدد رخص الثقة فاق عدد سيارات الأجرة مرتين في عهد الباشا ؟وهل القول بترك الوداديات باعتبارها جمعيات وشأنها وعدم الضغط عليها من اجل حل مكتبها وإعادة انتخابه يعد قذفا في نظر الباشا،أم أن حل المكتب المعلوم غايته لحاجة في نفس يعقوب؟المهم من كل هذا هو وضع الرأي العام أمام الصورة النمطية لأصحاب العريضة والرسالة.
وبناء على ذلك فان حزب العهد الديمقراطي يعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
- إن ممارسة باشا المدينة تدخل أساسا في إطار خلق جو سياسي متوتر، بعدما بلقن المشهد السياسي بتحريفه وتزويره واغتياله للديمقراطية المنشودة من طرف عاهل البلاد،وخلقه مجلسا عبارة عن فسيفساء من اجل السيطرة والهيمنة عليه في إطار النفعية المرتبطة بالذات وليس تلك المرتبطة بمصالح المواطن والمصالح العليا للبلاد.
- يعلن حزب العهد الديمقراطي بان لا عداوة له مع حزب الأصالة والمعاصرة ولا يكن عداء للإخوة في حزب العدالة والتنمية ولا يتبنى سوى مبادئه وقناعاته والمنافسة السياسية في إطار الشرعية واحترام اللعبة السياسية وعدم الانصياع للسحرة.
- يعلن للحزب للرأي العام المحلي والوطني أن صراعه يستمده من شرعيته في محاربة البقايا الافقيرية والبصروية والتيار التقليدي في السلطة تماشيا مع ما يتوخاه العهد الجديد من الأحزاب السياسية.
- يعلن الحزب أنه سيبقى سدا منيعا أمام رموز الفساد كيفما كان نوعهم أو مركزهم تماشيا مع الشعار المركزي للحزب: تخليق الحياة السياسية والعمل على اجتثاث جذور الفساد محليا أو وطنيا.
- يعلن الحزب للرأي العام أن المراقب الإقليمي للأمن الوطني وحملاته التي يقوم بها في أحياء لنا قواعد بها والمس بمناضلينا يعتبر تدخلا سياسيا وانتقامات للغير،وما عليه إلا أن يقوم بتصحيح الوضع الأمني المتجلي في انهيار منظومته الأمنية والدليل تدخل الدرك الملكي بالمدينة.
- إن حزب العهد يثمن البيان الصادرعن منظمة الشباب الاتحادي التابعة لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي بالخميسات ويعتبره بمثابة خطوة شجاعة وانخراطا مبدئيا في فضح رموز الفساد.
- نثمن الخطوة التي أقدمت عليها جمعية قدماء لاعبي اتحاد الزموري الخميسات لكرة القدم المتجلية في إصدار بيانها الذي يفضح المتلاعبين بالمجال الرياضي.
- يناشد جميع القوى الوطنية الحية بالإقليم إلى الانخراط في الحملة التطهيرية ضد رموز الفساد الذين أوصلوا هذا الإقليم إلى ما تحت عتبة الفقر وزجوا به في سراديب مظلمة،والعمل على مناهضة الاستبداديين كيفما كان نوعهم سلطويين أو أمنيين.
- يطالب حزب العهد من السيدين وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني بفتح تحقيق في ثروات بعض السلطويين والأمنيين الذين يتحملون مسؤولية التسيير والتدبير،ومقارنة كيف كانت وضعيتهم الاقتصادية والاجتماعية قبل أن يعينوا بهذه المدينة وكيف أصبحت الآن وما هو مصدرها.
نقول: نعم لاجتثاث جذور الفساد.. ولا لامتياز الريع و..لا لمؤامرة الصمت..ولينتظر جميع الفاسدين والمفسدين ومن بينهم الذين اعتمروا بالديار المقدسة مع سياسيين مشتبه في ثروتهم.


ومسك الختام: العقل لا يحارب لا بالمال ولا بالسلطة..ولن تكف أدمغتنا عن التفكير.