الشافي الذي لم يشفى من داء القناعة والضمير

---------- الشافي الذي لم يشفى من داء القناعة والضمير --------------------------------------
عميد لا يمكن التشكيك  في نزاهته ، نزاهته ، فالرجل لا صديق له ، وكلمة حق تقال في حقه ـ قل الحق ولو في أبيك ـ لكن ماذا أصاب السيد الشافي في ذلك اليوم المشؤوم ، ؟ لكن تصرفاته تجعلنا نتسائل عن الدافع إلى إحتقار الناس ؟ هل هي كراهية المدينة ؟ أم عقدة نفسية تستدعي العلاج ؟
تتناسل الأسئلة في الزمان والمكان ، وكما يقال يجب التكيف مع الزمن والكان كالسائق ، شفعنا للرجل تهجماته على بائعي الفواكه المتجولين ،لكن لن نشفع له إحتقارنا في هذه المدينة ، وحتى هاذا الإحتقار يمكن أن نتجاوزه مع تغيير السلوك ،لكن الرجل لا يعرف مفهوم السلوك النفسي الذي يدخل في باب علم النفس ، إننا لا نكن عداءا للرجل ، لكن عندما تجاوز حده لا بد أن ننقلب ضده ، ولماذا ؟
الوقفة كانت سلمية ، وطلب الواقفين هو التظلم للقابع في عمالة البؤس ليس إلا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فالرجل  القس سلوكه عدواني فبدل حل المشاكل كما أوصصى بذلك السدة العالية بالله في ظل ألمفهوم الجديد للسلطة والدستور الجديد ، تبين بالملموس أن الرجل لا يدرك حلحلة المشاكل ويقحم الشرطة في إشكاليات هم في غنا عنها ، إذ الرجل لا ثقة فيه ظانا أن القضاء مسخر ، ويستخدم بعظ النوافد للدخول إليها ــــــ إستقلالية القضاء فوق كل إعتبار ـــــ عانق العلم الأسود ورمى بالعلم الوطني جانبا ،، عانق حاملي شعار ـ  العلم الأسود ، وأصحاب ألسيمو على برا ـ اليست الخيانةهي الإنسياق لفصيل من ثوابته أن الصحراء غير مغربية ـ فهل يقول الأستاد عالي الهمة بعدم صحراوية المغرب ؟ ـ بالطبع لا وهو الذي يتكلم ويقول أنه معين من طرف عالي الهمة فمتى كانعالي الهمة يعانق بوليزاروا الداخل ،،،،،،،،،،،،،، ألرأي العام يعرف مننحن فيحركة ٣٠ يوليوز الحاملة لشعار مع الملكية ضد الفساد ،،،،،،، كل الأجهزة السرية والدرك الملكي ورجال الشرطة يعرفون من نحن ، ومن إندحر أمامه خونة المقدسات ،،،،،، ومن حمى ممتلكات الناس من الخراب يوم حرض إنفصاليوا الداخل الأحداث من أجل التخريب والتكسير ، ولعل أناس مراقبة الترابالوطني والدرك وجميع الأجهزة السرية من أوقف الفصيل الخائن عند حده ،،،،،، حتى قواة التدخل السريع الأتية من أقاليم أخرى تعرف ذلك ، حتى رجال القوات المساعدة الأتيةمن مدن أخرى تعترف بدلك ،،،،،،،،
وظن الرجل أنه حامي المدينة والإقليم من الخونة ، حتى إسم البلطجية أطلق علينا ، ونفتخر بلطجية الوطن والقدسات ، وليس خونة من أمثال اللذين كان يفرق عليهم القس الأموال يمينا وشمالا ، جمعيات خارجة من رحم العامل السابق عبد الرحمان زيدوح ، مخربالورش الملكي ،،،،،،،،، وليفسح المجال قس ديوانه أبي نواس . تواطئ مع ناهبي المال العام ـ رئيس المجلس الخرافي ورئيس غرفة صناعة التبدير التقليدي ،،،،،،، وزج بالوطنيين في السجون ،،،،،، ونحن نعرف لماذا ؟ لإفراغ الساحة السياسية ، قصد تزوير الإنتخابات التشريعية ، والتفرغ لميزانية ٢٠١١ ، ٢٠١٢ ، و ٢٠١٣ . فماذا تحقق من التنمية البشرية ؟ وما هي منجزاته ؟ حتى السدة العالية بالله لم يجد حجرة واحدة يدشنها بعاصمة زمور . الرجل زعيم الإنقلابات ،،،،،، أتى بمفسد البلاد والعباد ـ أجمعي البصروي ـ وفرضه رئيسا لدار الطالب ، وخرق مرسوم ٩٥ المتعلق بالجمعيات الرياظية وفرض رئيس المجلس الإقليمي  ، رفقة مشرع إسمه عادل بن حمزة . يا لها من ديموقراطية مسخة ومغتصبة في عهد نيرون ، وحرك البصروي الذي أفسد البلاد والعباد من أجل الإنقلاب ، على العدالة والتنمية ، كما أقصى الدكتور الداودي الذي بدل مجهودا كبيرا من أجل الحصول على مستشفى تعدد الإختصاصات ليستبدله بأخر سنعري على عورة الخبرات التي كان ينجزها ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
لماذا هاذا التقديم ؟
ليدرك العميد ان قس ديوان ابي نواس تنطبق عليه نظرية  لومبروزو في علم الإجرام ،،،،،،،،،،،،
هل رجال الشرطة والقواة المساعدة لا تعرف شطحات الرجل ؟
ورغم أنك أزبدت ، وقمعت مواطنين مسالمين ، وأكلت السباب لرجال الأمن ، الذين رفضوا الإعتداء
على المواطنين لكونهم يعرفون حدود الوقفة السلمية ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هل كنت حاملا للشارة ومكبر الصوت ، عملا بقانونالحريات العامة ، أمأن ألظهير المنظم للتجمعا ت
تجهله ؟ وتركتهعند الخياط ؟
لقد وقعت في فخ القس، وأعتديت على مقدسات البلاد ،،،،،،،،،،،،،،،،،، بإسم الا وطني الذي تحالف مع خونة القضية الوطنية ،،،،،،،،،،،، ووقفتنا مشروعة يوم الأربعاء القادم ........
والخلاصة ـ لن نركع للقس والعيش في جبة سجان أحسن من العيشفيجبة سجان ديوانه أبي نواس ؛؛؛؛