السبت، 9 يوليو 2011

هل أتاك حديث "الاستقلالي" الذي تنكر لأصوله الامازيغية...؟

أطل علينا هذه الأيام ،من على منابر بعض الوسائل الإعلامية ،سواء منها المكتوبة أو المرئية،بعض المنتسبين لحزب الاستقلال ببشرتهم الفلسفية اليائسة،ليصرحوا علانية عدائهم للامازيغية ورفضهم التام لدسترتها وإعادة الاعتبار لشعب امازيغي،يشكل إحدى مكونات الهوية المغربية، شعب ظل لعقود من الزمن وحقوقه الثقافية واللغوية مهضومة ،وتمارس عليه جميع أشكال الإقصاء والتهميش،وذلك بتسخير أبواق بشرية خافتة من أمثال الخليفة المراكشي وابن مدينة الخميسات عادل بنحمزة،وفي الحقيقة ما هو بعادل،هذا الأخير ما فتئ يخرج تارة هنا وتارة هناك ليتنكر لجذوره الامازيغية،نسي الرجل انه لم يكن في يوم من الأيام مناضلا داخل الشبيبة الاستقلالية،والرأي العام الزموري يعرف ذلك،ويعرف كيف كان ينتهز الفرص لبلوغ أهدافه بمباركة من المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال –الخميسات-،الذي كان يعطف عليه منذ أن كان طفلا صغيرا،وله يرجع الفضل في أن يتسلق هرم حزبه الكرتوني،وخير دليل على ذلك الانتخابات الجماعية الأخيرة،إذ لم يكن يحلم بالتربع على رأس لائحة حزب الاستقلال لولا مساندة حزب العهد الديمقراطي ببياناته و إزاحة الذي كان سيكون وكيل اللائحة آنذاك رئيس المجلس البلدي السابق عبد الحميد بلفيل.
نسي "عادلهم" بنحمزة الهزيمة النكراء التي مني بها في الانتخابات الجماعية،التي كانت بإجماع الكل مزورة،ولم تكن له حتى الجرأة والشجاعة ليعقد ندوة صحفية أو يصدر بيانا تنديديا بالتزوير المعلن الذي مارسه كل من: العامل السابق عبد الرحمان زيدوح،الكاتب العام السابق محمد ادريف والباشا السابق سلام العربوني...نسي، المنتسب قسرا إلى آل الفاسي، انه مباشرة بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات،وسماعه للنتيجة السلبية،جمع حقائبه وغادر مدينة الخميسات،ولم يكلف نفسه حتى البقاء مع الشباب الذين ساندوه وقاموا معه بحملته الانتخابية،بل الأخطر من هذا انه لم يؤدي لهم مستحقاتهم عن تلك الحملة،والدليل على ما نقول أن بعضهم التحق بشبيبة العهد الديمقراطي وحضر المؤتمر التأسيسي لمنظمة شبيبة العهد الديمقراطي...ألا يستحيى الذي يدعي النضال،والنضال بريء منه براءة الذئب من قميص يوسف..وكما يقول المثل المغربي "الفقيه لنتسناو بركتو ادخل لجامع بسباطو".....

الامازيغية تجري كالدم في عروقنا..ومن لم يستسغ ذلك فليضرم ناره في لقي البعير ويحكي حوله ما شاء من الأساطير...

0 commentaires:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
جميع الحقوق محفوظة-المستقل